المصدر: | حوليات كلية اللغة العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة القرويين - كلية اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | السلامي، فاطمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 237 - 251 |
ISSN: |
1113-1063 |
رقم MD: | 972760 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على التسوير ودلالة المركبات الاسمية. وكشفت الدراسة عن بعض خصائص "كل"، حيث تختلف اللغات الطبيعية في التعبير عن الأسوار، فهناك لغات طبيعية تفرز مقولات معجمية خاصة للدلالة على كل من الموازعة والمجامعة، وهناك لغات أخرى تميز بين المعنيين عن طريق الصرافة، وأخري تميز بين المعنيين عن طريق التركيب، ومن أمثلة ذلك اللغة الإنجليزية التي تفرز مقولة خاصة للتعبير على الموازعة وهي "every" ومقولة معجمية خاصة للتعبير عن المجامعة وهي "All"، واللغة الروسية التي تميز بين المعنيين عن طريق صرفة تلتصق بالسور ، حيث يعبر السور الكلي في "vse" عن المجامعة، ويعبر السور الكلي في "vsjakij" عن الموازعة. كما ناقشت الدور الذي يلعبه العدد، داخل الاسم في تأويل "كل"، حيث يوجد علاقة مباشرة بين تأويل "كل" والعدد، فالسور يقوم بربط سمة العدد داخل الاسم، مما يدل على أن مقولة العدد هي أحدي المقولات التي يرمزها الاسم. ثم تطرقت إلى دور التعريف والتنكير في التأويل وفي إفراز قراءة دون أخرى، حيث إن فضلة السور النكرة تقتضي القراءة التوزيعية، سواء أكانت مفردا أم جمعا، أم مثني، ويرجع ذلك إلى كون الاسم بدون حد يدل على النوع، ويكون بهذا المعني متعددا، سواء ظهر في المفرد، في المثني أو الجمع، وأن العدد بالنسبة للاسم العاري من الحد، الأصل فيه أن يكون جمعا، لان النوع هو دلاليا جمع. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الاسم النكرة يؤول على المجامعة سواء كان مفردا أو جمعا، مما يؤكد أن العدد ليس حاسما في التأويل، وإن الاسم المعرف غالبا يؤول على المجامعة، سواء كان مفردا أو جمعا، وتأويل المجامعة غالبا ما يكون ضعيفاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-1063 |