ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهود المبكرة لأساتذة جنديسابور في نقل الفلسفة اليونانية إلى الحضارة الإسلامية

العنوان المترجم: Early Efforts of Gandispor Teachers in The Transfer of Greek Philosophy to Islamic Civilization
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، نادر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 2547 - 2568
DOI: 10.21608/BFLA.2015.9821
ISSN: 1687-0689
رقم MD: 973212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: لقد بدأت علاقة جنديسابور بالدراسات الفلسفية منذ عهد الملك كسري أنوشيروان (531/ 578 م) والذي كان شديد الإعجاب بالثقافة اليونانية، لذا فقد قام بإدخال العلوم اليونانية إلى مملكته حيث رحب بالأساتذة الذين شتتوا عندما أغلق الإمبراطور جستنيان مدارس أثينا، وقد استفاد كسري من هؤلاء الأساتذة وغيرهم من علماء اليونان وقام بإنشاء مدرسة جنديسابور. ولهذا فقد سلط البحث الضوء على الجهود المبكرة لأساتذة جنديسابور في نقل الفلسفة اليونانية إلى الحضارة الإسلامية من خلال التطرق إلى مدينة جنديسابور نشأتها وبذرة العلم اليوناني، ومدرسة جنديسابور تأسيسها وتنظيمها، وتفسير أسباب امتزاج التعليم الطبي بالفلسفي، ومراحل نُقُول الفلسفة اليونانية والتي منها جهود الأساتذة في جُنْدَیْسَابُور وجهود الأساتذة في بغداد. وقد توصل البحث إلى أن جهود هؤلاء الأساتذة في تلك المرحلة المهمة في تاريخ النقول عن اليونانية لم تقتصر على مجرد المشاركة في الترجمة، بل كانت لهم جهود أخري في ذلك المجال، حيث قاموا بالترحال لتحصيل كتب اليونان، وأشرفوا على عملية الترجمة واحتضنوا التراجمة وأنفقوا عليهم، كما ترأسوا أكبر معهد للترجمة في بغداد وهو بيت الحكمة، بالإضافة إلى ترأسهم لأول بيمارستان أنشأه الرشيد في بغداد، وهذه الجهود مجتمعة تشكل بصورة واضحة وحدة مؤتلفة الأجزاء متكاملة التراكيب، تفسر لنا ذلك الجهد الكبير الذي بذله أساتذة جنديسابور في بناء صرح الحضارة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-0689