ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قاعدة (لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان) وتطبيقاتها الفقهية عند الإباضية

العنوان بلغة أخرى: The Principle (Thechange of Rulings do Not Mistaken by the Change of Time) and its Figh Applications with Ibadis
المؤلف الرئيسي: الرمحي، أحمد بن سعيد بن سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبري، سعيد بن عبدالله بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 973412
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

189

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى أن تكشف بوضوح بعض ما تمتاز به الشريعة الإسلامية من خصائص على غيرها من الشرائع والقوانين الوضعية، في ثبات أحكامها بجانب مرونتها وصلاحيتها لكل زمان ومكان، كما تبرز جانبا مهما وهو تنزيل الأحكام الكلية على الوقائع والأعيان بدلا من بقائها عامة مجردة كائنة في الأذهان؛ إذ إن الله شرع الأحكام والتكاليف لتطبق على الأشخاص والأعيان وقائع حية، لا لتبقى في الأذهان صورا مثالية، وتهدف أيضا إلى إبراز سمات الاجتهاد الفقهي لدى فقهاء الإباضية، وتكشف عن منهجهم في تعاطي الوقائع والمسائل المستجدة ومدى اعتمادهم على العرف والمصلحة في تقرير الأحكام. وقد قام الباحث بدراسة قاعدة: "لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان" دراسة أصولية تطبيقية، ومع أن القاعدة اشتهرت عند المتأخرين من الفقهاء لكنها أثارت مباحث فقهية وأصولية احتاجت إلى التحرير والضبط ابتداء من نص القاعدة وما يترتب عليها من آثار، لذا أتت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية: ما مدى صحة التسليم بنص القاعدة ترتيبا لتغير الأحكام بتغاير الأزمنة والعوائد؟ وما الأصول التشريعية التي تنبني عليها القاعدة؟ وما ضابط تطبيقها في الأحكام وطبيعة تلكم الأحكام القابلة للتغير وطبيعة هذا التغير؟ وما أثر هذه القاعدة في تطبيقات الفقه الإباضي في العبادات والمعاملات والأنكحة والسياسة الشرعية؟ ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الرسالة: - رأى الباحث تغيير نص القاعدة إلى هذا النص، وهو: "لا ينكر تغير الأحكام الاجتهادية بتغير مناطاتها"؛ دفعا للإشكالات والإيرادات على القاعدة. - إن مجال تطبيق القاعدة في المتغيرات لا الثوابت. - للقاعدة تطبيقات فقهية عند الإباضية منذ القرون الأولى، لا سيما في كتب الجوابات.

عناصر مشابهة