ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوة فى الحكاية

العنوان بلغة أخرى: The Power in the Story
المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: ترويو، ميشيل رولف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ديب، ثائر (مترجم)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 161 - 182
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 974369
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التاريخ | السيرورة | السرد | الوضعية | البنائية | الفاعلون | القوة | History | Process | Positivism | Constructivism | Actors | Power
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: Words are not concepts and concepts are not words: between the two are the layers of theory accumulated throughout the ages. But theories are built on words and with words. Thus, it is not surprising that the ambiguity offered by the vernacular use of the word history has caught the attention of many thinkers since at least antiquity. What is surprising is the reluctance with which theories of history have dealt with this fundamental ambiguity. Indeed, as history became a distinguishable profession, theorists have followed two incompatible tendencies. Some, influenced by positivism, have emphasized the distinction between the historical world and what we say or write about it. Others, who adopt a “constructivist” viewpoint, have stressed the overlap between the historical process and narratives about that process. Most have treated the combination itself, the core of the ambiguity, as if it were a mere accident of vernacular parlance to be corrected by theory. What I hope to do is to show how much room there is to look at the production of history outside of the dichotomies that these positions suggest and reproduce.

ثمة تداخل يبلغ حدّ الالتباس بين التاريخ بوصفه سيرورة اجتماعية تاريخية، والتاريخ بوصفه معرفة بتلك السيرورة أو حكاية عنها، بين "ما حدث" و"ما يُقال إنّه حدث"، ومردّ ذلك أنّ البشر يساهمون في التاريخ بوصفهم فاعلين وساردين على حدّ سواء. وإذا ما كانت الوضعية قد مالت إلى تأكيد التمييز بين السيرورة التاريخية وحكايتنا عنها، في حين شدّدت البنائية على التداخل بينهما، فقد آن أوان النظر إلى إنتاج التاريخ خارج الثنائيات التي يشير إليها هذان الموقفان ويعيدان إنتاجها. مثل هذا النظر الخارج على الثنائيات، لا يعني عدم الاعتراف بأنّ للسيرورة التاريخية بعض الاستقلالية إزاء السرد، وبأنّ الحدود بين "ما حدث" و"ما قيل إنّه حدث" تبقى ضرورية، مهما تكن ملتبسة وطارئة. بل يعني أن يؤخذ بأشدّ الحسبان تنوّع الساردين الذين لا يقتصرون البتّة على المؤرّخين المختصين، وما تنطوي عليه سردياتهم من رهانات أبعد من الأكاديميا. إنّ ما يقتضيه تنوّع البشر المساهمين ووجود رهاناتهم هو التركيز الملموس على عملية إنتاج التاريخ، لا الاهتمام المجرد بطبيعة التاريخ. وحده التركيز على هذه العملية يمكن أن يكشف عن الطرائق التي يتداخل بها جانبَا التاريخ في سياق بعينه. ومن خلال هذا التداخل فحسب يمكن أن نكشف عن التباين في ممارسة القوّة؛ ذلك التباين الذي يجعل بعض السرديات ممكنةً ويُسكت أخرى.

ISSN: 2410-0870

عناصر مشابهة