المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن الحمل على المعنى ومكانته بين علل النحاة ودوره في تأويل العدول التركيبي للقرآن الكريم دراسة تحليلية موازنة في آراء الخليل من كتاب سيبويه. واعتمد البحث على المنهج التحليلي المقارن لتحقيق هدفه. وتضمن البحث عدة مباحث، الأول تناول الحمل على المعنى وتأويل العدول التركيبي. أما الثاني فقد أوضح تأويل الخليل العدول التركيبي عن قواعد المطابقة العددية في القرآن الكريم بالحمل على المعنى. أما الثالث أشار إلى تأويل الخليل العدول التركيبي عن قواعد المطابقة النوعية في القرآن الكريم بالحمل على المعنى. وقد خصص الرابع للكشف عن تأويل الخليل العدول التركيبي في القرآن الكريم بالتضمين. أما الخامس فقد ناقش تأويل الخليل العدول التركيبي في القرآن الكريم بالعطف على المعنى (العطف على التوهم في غير القرآن الكريم). وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أن علة الحمل على المعنى علة أولى قياسية بسيطة مجوزة، وهي علة غير فلسفية يؤول بها نص فصيح فيه عدول تركيبي، يغلب أن يكون عدولًا عن قواعد المطابقة العددية والنوعية. كما يعرض الخليل عن التضمين مع مناداة التركيب به، وركون كثير من خالفيه إلى ذلك التضمين حال فقدان المعنى القرآني شيئًا من قوته؛ حرصًا بالغًا منه على حمل القرآن على أقوى الوجوه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|