المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة للتعرف على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبية في ظل ثورات الربيع العربي للفترة (2011 - 2017) دراسة حالة (مصر- وتونس). وقد تناولت الدراسة طبيعة الاتحاد الأوروبي، ومكوناته ومحددات سياساته الخارجية، وبيان معالم السياسة الخارجية الأوروبية تجاه بلدان الربيع العربي، والاطلاع على شكل وعملية صنع القرار في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتحديات التي يواجهها. وقد بينت الدراسة تداعيات لاجئيي الربيع العربي على دول الاتحاد الأوروبي، ومسارات الدعم الأوروبي لبلدان الربيع العربي، وسيناريوهات المستقبل لكل من مصر وتونس بعد ثورات الربيع العربي. واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي ومنهج صنع القرار، ومن خلال المناهج فقد تم وصف الإحداث والتطورات الإقليمية والدولية، وأثرها على الاتحاد الأوروبي، وعن طريق منهج صنع القرار تم تحليل العوامل والمؤثرات التي أثرت على صانع القرار للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في ظل ثورات الربيع العربي والتحولات السياسية الإقليمية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، وإثبات صحة فرضية الدراسة التي مفادها "كلما كانت البيئة الإقليمية والدولية مستقرة، كلما تأثرت الدول بحالة من الاستقرار، وكلما كانت البيئة الخارجية مضطربة وغير مستقرة كلما شكل ذلك حالة من عدم الاستقرار، وهذا ما ينطبق على دول الاتحاد الأوروبي.
|