المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن غموض المبنى والمعنى في ظاهرة المسكوكات اللغوية في اللغتين العربية والإنجليزية، لإثبات الشبه والاختلاف بينهما، ووصفت الدراسة كل ما يتعلق بظاهرة المسكوكات اللغوية في اللغتين كل واحدة على حدة، وإن كان الإطار العام للدراسة هو المنهج التقابلي، فقد اتكأت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي القائم على رصد المادة من مصدرها في كلتا اللغتين، ثم تصنيفها وتحليلها. وقد جاءت الدراسة في أربعة فصول، وتناولت في الفصل الأول المقصود بالمسكوكات اللغوية، وبيان المصطلحات المرادفة لها، وعلاقتها بعلوم العربية، وختمته بالحديث عن المسكوكات اللغوية في اللغة الإنجليزية بالطريقة نفسها، وجاء الفصل الثاني لتحليل المستوى الصوتي في اللغتين العربية والإنجليزية، وجاء الفصل الثالث لتحليل المستوى الصرفي للمسكوكات اللغوية في اللغتين العربية والإنجليزية، وجاء الفصل الرابع لتحليل المسكوكات اللغوية من الناحية التركيبية، وكانت دراستي للمسكوكات اللغوية في اللغة الإنجليزية بعمق أقل، ولم تفرد الدراسة فصلا للمستوى الدلالي؛ وذلك لصعوبة فصله في ظاهرة المسكوكات اللغوية عن بقية مستويات التحليل اللغوي؛ فجاء مرافقا لها في فصول الدراسة، ودلت نتائج الدراسة على وجود أوجه شبه بين المسكوكات اللغوية في اللغتين تمثلت في دورها في الاقتصاد اللغوي، وتعبيرها عن ثقافة المجتمع، ودلت الدراسة على وجود أوجه اختلاف بين المسكوكات في اللغتين تمثلت في كثرة الدراسات الإنجليزية للمسكوكات وقلتها في العربية، وكثرة معاجم المسكوكات في الإنجليزية وقلتها في العربية.
|