المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القصص، مجد حمدي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Qasas, Majd |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 16 - 18 |
رقم MD: | 976723 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بعد شعلة بوعزيزي واندلاع الثورات العربية في العام 2011، ابتداء من تونس وانتقلاً إلى مصر وغيرها من البلدان العربية وانتهاء بسورية، امتدت رغبة الشباب إلى التغيير من أجل الوصول إلى الديمقراطية، والقضاء على الحزب الواحد وعلى الحاكم المتمسك بكرسيه، وأدي ذلك إلى حدوث ما يسمي بالربيع العربي، ولذا سلط المقال الضوء على انعكاسات الربيع العربي في المسرح. وكشف المقال عن أن ثورات الربيع العربي تزامنت مع تصاعد الحركات الدينية التكفيرية التي عينت نفسها بديلاً عن السلطات الديكتاتورية. كما أوضح أن بدايات مسرح ما بعد الربيع العربي، وتحديداً في مصر، انحصرت في اعتلاء الممثلين لخشبة المسرح واستخدامها كمنبر للتعبير عن واقع واحتياجات الثورة والمطالبة بالحقوق والمكتسبات من خلال مقولات خطابية مباشرة، فغاب الشكل وتغلب المضمون، بمعني آخر غياب المسرح، وكذلك في تونس بدأ المسرحيون الغاضبون يتكلمون بحرية مدافعين عن الثورة، إلا أن أعمالهم الأخيرة أصبحت تحاسب الثورة وتحمل الكثير من خيبة الأمل، ولكن في الأردن فكان المسرح الأردني أكثر نضجاً ووعياً في تفاعله مع ما يسمي الربيع العربي من مسارح دول الجوار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|