المستخلص: |
استعرض البحث صورة الإذن في الجهاد وأحكامه. وتمثل المنهج في الاقتصار على المذاهب الفقهية المعتبرة من كتب أئمة الفقه الأربعة، وذِكر الأقوال في المسألة مع توثيقها من كتب أهل المذهب نفسه، وترقيم الآيات وبيان سورها وتخريج الأحاديث مع العناية ببيان درجة الحديث من كتب التخريج المعتمدة. وانتظم البحث في أربعة مباحث، جاء الأول في إذن ولي الأمر في الجهاد. وأشار الثاني إلى حكم الجهاد بدون إذن الإمام. وتطرق الثالث إلى إذن الوالدين للابن في الجهاد. وأوضح الرابع إذن الدائن للمدين في الجهاد. وتوصل البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن الإذن بالجهاد لا يستقل به من لا علم عنده بل إن أذن فيه الإمام أو منعه لمصلحة معتبرة شرعا، لزمت طاعته وإن تعذر إذنه فيه أو خشي المنع منه لغير مصلحة معتبرة شرعا رد الأمر فيه إلى العلماء الربانيين الراسخين وخاصة في هذه العصور المتأخرة. كما أشارت النتائج إلى أن للدولة السيادة على فضائها الجوي ولها الحق في حماية فضائها بمنع دخول الطائرات بدون إذن سواء كان بالمطاردة أو الالتزام بالهبوط أو إسقاطها صيانة للأمن ودفعاً للضرر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|