ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب والبيئة ومسألة ما بعد الإنسان

العنوان بلغة أخرى: Literature, The Environment and the Question of the Post- Human
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: ويسلنج، لويس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طعمة، عبدالرحمن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 366 - 386
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977735
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النقد البيئى | تداخل الاختصاصات | ما بعد الإنسان | ما بعد الحداثة | Ecocriticism | Interdisciplinarity | Posthuman | Postmodernism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: Recent theoretical emphasis on ‘the post human’ radically destabilizes humanist pretensions to superiority over other forms of life and the illusion of human separation from the rest of nature which have haunted Eco criticism since its origins a little over a decade ago, and Western thought since Plato. After a brief history of Eco criticism, this essay describes twentieth-century philosophy’s efforts to breakdown humanist dualisms, in parallel with the discoveries of physics that show the relativism and interrelationship of observer and phenomena observed. John Dewey and Maurice Mefleau-Ponty are presented as the two modern philosophers whose work embraces the implications of evolutionary biology and quantum physics, to turn towards genuinely ecological perspectives upon the human place in the world. Their work prepared the way for post humanist theorists like Jacques Derrida, Jean-Francois Lyotard, Donna Haraway, and Cary Wolfe, who now begin to explore the deep ecological relationships between Homo sapiens and the larger community of earth's life. Merleau-Ponty defines language and literature as growing out of what we humans see as “silence” in the world around us, but which is actually a landscape-overrun with words. Virginia Woolf’s final novel, Between the Acts, is discussed as an example of literary performance of this ecological vision of literature’s chiasmic participation in the communal conversation, or singing, of the planet’s web of life.

إن التأكيد التنظيري الحديث لمسألة "ما بعد الإنسان" يزعزع بصورة جذرية مزاعم المدافعين عن الجنس البشري، القائلة بهيمنة الإنسان على مختلف صور الحياة، ويزيل أوهامهم حول انفصال الإنسان عن بقية أجزاء الطبيعة. وهي الدراسات التنظيرية التي تناولها النقد البيئي منذ نشأته بما يزيد قليلا على عقد من الزمن، وما طرحه الفكر الغربي منذ عهد أفلاطون. يقدم هذا المقال خلاصة تاريخية حول مسألة النقد البيئي، ثم ينطلق لتقديم الجهود الفلسفية المطروحة في القرن العشرين، من أجل بيان تهافت النزعة الازدواجية المتمثلة في الثنائية الحدية (عقل/جسد-إنسان/طبيعة) عند أنصار سيادة البشر في الطبيعة، وذلك بالتوازي مع المكتشفات الفيزيائية، التي تبين بجلاء ملامح النسبية والتواشج (التماسك) ما بين الظواهر المرصودة ومن يقوم برصدها. وبهذا الصدد، فإن كلا من جون ديوي، وموريس ميرلو-بونتي يمثلان تيار الفلاسفة المحدثين، بما تضمنته أعمالهما من محتوى علمي حول مسائل البيولوجيا التطورية وفيزياء الكم؛ فقد أسهمت هذه الأعمال في تمهيد الطريق أمام التنظيريين لمسألة ما بعد الإنسان، لأجل التوجه نحو منظورات بيئية حقيقية حول موقعية الإنسان في هذا الوجود، وعلى رأسهم جاك دريدا، وجان فرانسوا ليوتار، ودونا هاراواي، وكاري وولف. وهؤلاء الآن بدأوا بالفعل استكشاف العلاقات البيئية العميقة بين الإنسان العاقل (الهومو-سابينز) والقاعدة الأوسع من مجتمع الأحياء على سطح الأرض. يعرف ميرلو-بونتي اللغة والأدب بوصفهما نتاجا متناميا نابعا مما نسميه نحن البشر بالصمت في الطبيعة من حولنا، ولكنه في حقيقته الجوهرية ليس صمتا، بل إنه يمثل مشهدا طبيعيا مغمورا بالكلمات والرواية الأخيرة للأديبة الإنجليزية فيرجينيا وولف، المعنونة (بين الأعمال) تناقش بوصفها مثالا للتناول الأدبي لهذه الرؤية البيئية الخاصة بالمشاركة المزجية الشديدة التداخل للأدب في الخطاب الجماعي (الغنائي) لشبكة الحياة المترامية على سطح هذا الكوكب.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة