ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقد النسوى وما بعد البنيوية

العنوان بلغة أخرى: Feminist Criticism and Post-Structuralism
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: كولبروك، كلير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ريان، محمود (مترجم)
المجلد/العدد: ع103
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 217 - 235
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977882
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النسوية | النقد النسوى | البنيوية | ما بعد البنيوية | ما بعد الحداثة | Feminism | Feminist Critique | Structuralism | Post -Structuralism | Postmodernism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: Literature would therefore be neither a reflection nor a distortion of reality but a crucial component in the recreation of conditions of consciousness. The "unhappy marriage" that had existed between Marxism and feminism, which had tried to explain women’s condition on the basis of the division of labour, could now give way to forms of feminism attentive to the images, figures, metaphors and myths through which both men and women live their reality. If structuralism had insisted on the ways in which thought and subjectivity were already determined by systems not decided by, or present to, consciousness, poststructuralism demonstrated that such systems were intrinsically unstable. Literature would play a crucial role in iterating the binaries through which gender had been constituted and would allow for a critical reflection on those very binaries. The text was neither an historical document that might disclose. Women’s real social conditions nor a simple representation of false consciousness or stereotypes; literature could be read as creative of differences, as productive of systems.

يمكن النظر إلى الأدب، لا على أنه انعكاس للواقع، ولا على أنه تشويه له، ولكن على أنه مكون محوري في عملية إعادة خلق ظروف الوعي. فما يمكن أن يطلق علية " التزاوج التعيس" الذي حدث بين الماركسية والنسوية، والذي حاول توضيح ظروف النساء على أساس تقسيم العمل، من شأنه الآن التراجع أمام أشكال من النسوية تولى اهتماما بالصور والأشكال والاستعارات والأساطير التي يحيا من خلالها كل من الرجال والنساء في واقعهم. وإذا كانت البنيوية قد ركزت على الطرق التي تم من خلالها تحديد الفكر والذاتية على أساس أنظمة لا تحدد من خلال الوعي، أو يتم تقديمها إلى الوعي، فإن ما بعد البنيوية قد أوضحت أن هذه الأنظمة غير ثابتة في حد ذاتها. فمن الممكن أن يلعب الأدب دورا حيويا في تكرار الازدواجيات التي يتكون على أساسها النوع كما أنه قد يسمح بحدوث انعكاس حيوي في أساس هذه الازدواجيات. فالنص لم يكن مجرد وثيقة تاريخية قد تميط اللثام عن الظروف الاجتماعية الحقيقية للمرأة، كما أنه لم يكن مجرد تمثيل ساذج للوعي المزيف أو الصورة النمطية؛ بل يمكن قراءة الأدب على أنه إبداع الاختلاف وإنتاج الأنظمة.

ISSN: 1110-0702