المستخلص: |
في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم والاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول واستيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته وليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية وأهمية تحديدها بشكل عملي وواضح ومتناسب مع حاجات المتعلم أولاً، ولاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف وآملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر وتستجيب لحاجات المتعلم الثقافية والاجتماعية المختلفة.
|