المستخلص: |
سلط البحث الضوء على التبيان في توجيه ما خالف المطرد النحوي في القرآن، دراسة نحوية قرآنية. وجاء البحث في عدد من المباحث، تناول المبحث الأول الشذوذ في باب النواسخ وفيه ثلاثة مسائل، المسألة الأولى مجىء اسم كان نكرة، وخبرها معرفة شذوذاً. المسألة الثانية إعمال (ما) النافية، على خلاف القياس. المسألة الثالثة إعمال (إن) مخففة شذوذاً. وأوضح المبحث الثاني الشذوذ في باب الحال وفيه وقوع المصدر المنكر حالاً شذوذاً. وأشار المبحث الثالث إلى الشذوذ في باب حروف الجر وفيه، دخول (ما) على مستقبل شذوذاً. وأظهر المبحث الرابع الشذوذ في باب أفعل التفضيل وفيه مسألة واحدة وهي، إضافة أفعل التفضيل المسند على جمع، إلى نكرة، بالإفراد، على خلاف القياس. وتطرق المبحث الخامس إلى الشذوذ في باب إعراب الفعل وتضمن مسألتين، المسألة الأولى إهمال (إن) الشرطية شذوذاً. المسألة الثانية دخول لام الأمر على فعل الفاعل المتكلم، والمخاطب شذوذاً. وبين المبحث السادس الشذوذ في باب العدد وفيه ثلاثة مسائل، المسألة الأولى إضافة الثلاثة وأخواتها إلى مفرد شذوذاً. المسألة الثانية إضافة الثلاثة وأخواتها إلى جمع كثرة مع وجود جمع قلة شذوذاً. والمسألة الثالثة إضافة المائة إلى جمع شذوذاً. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، إن الأسلوب القرآني قد يخالف ما كثر في استعمالهم من وجه لكنه يوافق ما كثر استعماله في كلامهم من وجه آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|