ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات الأدبية لمقدمة قصيدة المتنبي من الجآذر في زي الأعاريب

العنوان المترجم: Literary Connotations of The Introduction of The Poem by Al Mutanabbi " Who Are Those Women of Wide Eyes Whom Wearing as Bedouins"
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الصيخان، نوال بنت محمد بن حمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Saykhan, Nawal bint Mohammed bin Hamad
المجلد/العدد: ع34, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 945 - 1022
DOI: 10.21608/JFLC.2014.47380
ISSN: 2536-9873
رقم MD: 978484
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث الدلالات الأدبية لمقدمة قصيدة المتنبي (من الجآذر في زي الأعاريب). تضمن البحث تمهيد وعدد من المباحث، أوضح التمهيد أن المتنبي لم يكن مقبلاً على الحضارة في قصيدته، إلا انه نجح في تصوير وجه من أوجه الحضارة آنذاك، وذلك حين صور الحضريات وهن يصبغن حواجبهن ويرتدن الحمامات يبتغين التطرية والتجمل، وهو في شعره هذا فتح المجال أمام الشعراء من بعده للقول في الحمامات واصفين لها مصورين مجالس الناس فيها، وهو ما عرف فيما بعد بأدب الحمامات. وتناول المبحث الأول الدلالة اللفظية في القصيدة وفيه عدد من النقاط وهي، الدلالة الصوتية، الدلالة النحوية، الدلالة الصرفية. وأوضح المبحث الثاني الدلالة الأسلوبية، فيختلف الأسلوب وفقاً للفن والأديب والمتنبي يمتلك ناصية الأسلوب ويظهر ذلك من طريقين، قوة التركيب، والمحسنات البديعية. وأظهر المبحث الثالث الدلالة الحضارية، فهذا المسلك الحضاري الذي كان سمة بارزة في عصر المتنبي وأسلوب الحياة الذي يواكبها ويعيش فيها، مع ما عرفناه عن المتنبي من انتجاعه الملوك وملازمة بلاطهم جعلنا نتوقع أن المتنبي سيكون خدن حضارة قياساً على فئة الشعراء الجاهليين الذين رق شعرهم بسبب اختلاطهم بمجتمع الملوك، بل إن تأملنا هذا جعلنا نتطلع إلى روح حضرية في شعر المتنبي، ولاسيما ما قصد فيه إلى مدح كافور. وأشار المبحث الرابع إلى الدلالة الرمزية، فالرمز والإشارة للدلالة على الشيء؛ يتطلبان حنكة وذكاء وقدرة على اختيار الرمز المناسب، والإشارة الملائمة لما يراد التعبير عنه، لذا جعل النقاد الرمز والإشارة من البلاغة، وعُد الشاعر الذي يحسنهما شاعراً بارزاً، لأن الشاعر في إشارته ورمزه استطاع أن يأتي باللفظ القليل المشتمل على المعاني الكثيرة، بإيماء إليها أو لمحة تدل عليها، ويوجد اشكال عدة للرمزية عند المتنبي وهي، الرمزية السياسية، الرمزية النفسية، الرمزية في اللون، الرمزية الشعبية والتراثية, وختاماً استطاع المتنبي من خلال لغة أصيلة أن ينفذ إلى معان حساسة تترجم ماضيه وحاضره مستنداً إلى بعض الرموز والإيحاءات التي تتيح له التعبير وتمنح المتلقي مساحة للغوص في جماليات نصه المفتوح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2536-9873

عناصر مشابهة