أكذوبة الاندماج !
| المصدر: | مجلة الدوحة |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
| المؤلف الرئيسي: | ساكن، عبدالعزيز بركة (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | سج119 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
قطر |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الشهر: | سبتمبر |
| الصفحات: | 64 - 65 |
| رقم MD: | 979349 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عبد العزيز بركة ساكن من خلال موضوع بعنوان أكذوبة الاندماج. فإن عبد العزيز بركة كان يعمل متطوعاً مع بعض اللاجئين السوريين والعراقيين كحلقة وصل بينهم وموظفي الرعاية الاجتماعية النمساويين، حيث أن اللاجئين لا يتحدثون الألمانية بعد، ولا يحلم الموظفون النمساويون بتعلم العربية، وبذلك تصبح المجموعتان في تواز تواصلي لغوي قيد يمتد إلى ثلاث سنوات، أو أحياناً إلى عقد من الزمان، فيظن الموظفون الاجتماعيون أن أطفال اللاجئين العرب لديهم مشاكل معقدة، وهذا ما فهمه عندما اتصلوا به طالبين المساعدة بالفعل فكان مرعوباً جداً لأن الموظفة كانت مرعوبة وهي تحاوره ونقلت مخاوفها إليه، فالأطفال العرب الذين يعمل معهم ومع أسرهم جميعاً| جاءوا من مناطق كانت تسيطر عليها (داعش) وقد شاهد الكثير من الأطفال أفراداً تنفصل رؤوسهم من أجسادهم بالسيف أو المدى وشاهدوا أيضاً آلة الحرب وهي تعمل، والبعض فقد أعزاءه وهذا بالطبع يؤثر على نفسيتهم وسلوكهم، لذا كان يتوقع الأسوأ، لكن عندما اجتمع مع المعلمين والموظفة الاجتماعية واستمع لنوع الأفعال الشائنة المنحرفة التي يقوم بها الأطفال العرب، ضحك وأخذ بشرح الامر، فلم تكن تلك الأعمال الشائنة سوى ما كان هوه نفسه يقوم به وهو في المدرسة ويقوم به كل طفل سوي السلوك في البلاد، قليل من الشغب او كثير منه، والممازحة بالضربات الخفيفة على الرأس، والثرثرة مع الأطفال الأخرين في غياب معلم الفصل. وأشار المقال إلى أن أجيال المهاجرين المولودة في دول المهجر الذين تلقوا تعليمهم هناك، وحتى الذين تزوجوا وتزوجن من سكان المكان، الكثير منهم يعاني من كذبة الاندماج، فقال عبد العزيز بركة أن كان له صديق من أنغولا متزوج من نمساوية، وله طفلة جميلة، يقيم في قرية على الألب في مسكن اسرة زوجته، وانه يريد طفلته أن تتحدث البرتغالية التي يعتبرها لغة أمه ثم الألمانية بعد ذلك. وختاماً فإن معرفة لغة بلاد المهجر لا تعني بالضرورة الاندماج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
عناصر مشابهة
-
اللجوء السوري إلى الغرب - إمكانية الإندماج وجدلية الهوية -: اللجوء إلى فرنسا أنموذجاً
بواسطة: يحياوى، هادية منشور: (2017) -
في ألمانيا: ما هو الصواب لضمان العيش معاً؟
بواسطة: بداوي، كريمة منشور: (2017) -
في ألمانيا: ما هو الصواب لضمان العيش معاً؟
بواسطة: بداوي، كريمة منشور: (2018) -
الانتماء للجماعة لدى طلبة جامعة البصرة
بواسطة: أحمد، حيدر مهدى منشور: (2017) -
فرنسا اليوم: أي تثاقف واندماج للمهاجرين؟
بواسطة: الإدريسي، محمد منشور: (2017)
