المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بدلة، خطيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 154 - 155 |
رقم MD: | 979615 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على "عبد القادر عبد اللي": نهاية الجسر، فقياساً بغيره من المترجمين، يعد الراحل "عبد القادر عبد اللي" مرجعاً أساسياً للقارئ العربي، فيما يخص الأدب التركي، فقد ترجم ما يفوق الثمانين كتاباً لأهم الأدباء الأتراك، على رأسهم ناظم حكمت، وإليف شفيق، ويشار كمال، وعزيز نسين، كما يعتبره "أورهان باموق" مترجماً حصرياً لمؤلفاته إلى العربية، وكان "عبد القادر" رجل ممتلئ بالفن، والأدب والمشاريع، والأفكار، والتطلع إلى المستقبل، وهو إنسان كريم ومتسامح، وحكايته مع الجنون ليست مزحة، وليست مذمة، بل هي أقرب إلى الجنون الفلسفي، حيث لا يستطيع الإنسان التكيف، فيقترب من مفهوم اللامنتمي" الذي تحدث عنه الفيلسوف "كولن ويلسون"، أصدر قرار بتعيين "عبد القادر" موجهاً تربوياً وزارياً، يداوم في مقر الوزارة بمدينة دمشق، وهو رفض هذا المنصب الموجه إليه، ترجم "عبد القادر" بعض الأعمال الأدبية التركية، وبعد نجاح تجربة "عبد القادر" في الترجمة، بدأت تأتيه من بعض دور النشر، عروضاً مفتوحة، غير مشروطة، وذلك نتيجة أن "عبد القادر" أقام علاقات مع زملاء أتراك مثقفين يتابعون الشعر والرواية والمسرح والقصة القصيرة، والشهادات والمذكرات، لذلك اشتهر باختياراته الذكية، مثل أورهان كمال، وخلدون طائر، كما إن هذا الإقبال من دور النشر، أضيف عليه الطلب الكبير من شركات الإنتاج التلفزيوني لترجمة مسلسلات، يصل طول الواحد منها إلى (200) حلقة، غادر "عبد القادر" سورية سنة (2011) هارباً من الرصاص والقذائف والبراميل، تاركاً وراءه كل شيء، سوى ما يحتفظ به "اللابتوب" من مخطوطات وصور للواحات الرائعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|