ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقع "الطماطم الفاسدة": هل يقوض الثقافة السينمائية؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: جمال، أمجد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج120
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 979632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موقع " الطماطم الفاسدة"، ومعرفة هل يقوض هذا الموقع إلى الثقافة السينمائية. ودار هذا المقال حول تنبأ " رونان ماكدونالد" في منتصف العقد الأول من الألفية، في كتابه "موت الناقد" ، الذي يحتوي على التأيين لمفهوم النقد الأكاديمي، والتأهب للدخول في عصر جديد للنقد، هو عصر المدونات الإلكترونية، بأن شبكة الإنترنت جعلت من الجميع نقاداً( على حد قوله)، وانتشرت ظاهرة المراجعات الانطباعية للكتب والموسيقى والأفلام، تلك التي يكتبها أشخاص عاديون باستقلال عن المنظومة الصحافية والأكاديمية. فموقع " الطماطم الفاسدة" عمل على تنظيم هذه الفوضى التقويمية ( من وجهة نظرهم) أما بتمكين الجمهور العادي من وضع تقييم رقمي للأفلام يشاهدها من أجل استخدام هذا التقييم في عملية تصويتية يشرف عليها الموقع تهدف إلى تحديد القيمة النهائية للعمل. كما بين المقال أن مجلة " Vanity Fair" نشرت تقريراً تضمن دراسة استطلاعية أجرتها شركة " فوكس القرن العشرين"، أتت خلاصتها بأن موقع الطماطم الفاسدة وباقي وسائل الدعاية الشفوية في طريقها للصعود، وأن نسبة كبيرة من مواليد الألفية أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على تقييمات مواقع الإنترنت لتحديد وجهاتهم الشرائية. فموقع الطماطم الفاسدة بعد تأسيسه بعدة سنوات ظهر على الشبكة العنكبوتية موقع منافس هوMetacritic""، وعمل هذا الموقع على تجنب الإشكالية الحسابية الجدلية لدى سابقه وأقر نظاماً حسابياً يبدو أكثر عدلاً، وهو نسبة مئوية تتكون من متوسط جمع معبر عن مقدار إعجاب كل ناقد بالفيلم المقيم، وليس عدد التقييمات الإيجابية مقابل السلبية. وأخيراً فهذه المواقع تروج للكسل الذهني، وهي تجعل الأمر أسهل مما ينبغي أن يكون، هي تختزل ما لا يمكن اختزاله، هي تحيل نصاً ذا معنى إلى رمز بلا معنى، هي باختصار كما قال " راتنر" تحول النقد السينمائي من قائم بذاته إلى مجرد رقم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021