ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم بيئة التعلم الافتراضية كمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين

العنوان المترجم: Evaluating the Virtual Learning Environment as An Approach to Improve the Teaching Effectiveness in Light of Twenty-First Century Skills
المصدر: المجلة التربوية
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الهادي، طاهر محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hadi, Taher Mohammad
مؤلفين آخرين: سليمان، محمود علي موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج65
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 605 - 638
DOI: 10.12816/EDUSOHAG.2019.46449
ISSN: 1687-2649
رقم MD: 980019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بيئة التعلم الإفتراضية | الفعالية التدريسية | مهارات القرن الحادي والعشرين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

532

حفظ في:
المستخلص: يعتقد أن أفضل المعلمين في القرن الحادي والعشرين هم الذين يعلمون الطلاب كيف ينظرون، ولكنهم لا يخبرونهم بماذا يرون، وبالتالي فإن الجاهل في هذا القرن ليس هو من لا يقرأ ولا يكتب، بل هو من لا يستطيع أن يتعلم وهو من لا يتعلم بل هو من لا يعيد كرة التعلم مرات ومرات. وإذا كان التعلم هو جواز السفر للمستقبل، فإن المستقبل حتماً ينتمي لمن يعدون له من اليوم، وهو ذلك السلاح الماضي قوة في أن يغير العالم ليكون هدفه معرفة القيم وراء الأشياء وليس معرفة الحقائق وحسب. ولن يكون ذلك سهلاً أو ميسوراً إلا بوجود بيئات متنوعة ومتباينة تفي باحتياجات المتعلم ورغباته مسايرة للأساليب التعلم الحديثة. قد تكون هذه البيئات واقعية أو افتراضية أو خليطاً منهما، على أن الأخيرة قد تكون أفضل وأعمق تأثيراً في القرن الحادي والعشرين لكونها تسمح بمشاركة الاتصالات والمعلومات وتتيح الوصول إلى مصادر التعلم بسهولة ولا تتقيد بظروف الزمان والمكان، بل إنها تقدم دعماً تعليمياً يتناسب مع الفروق الفردية للمتعلمين، والأشكال المختلفة للتخطيط والتنظيم والتعلم والمراقبة والتقييم، فضلاً عن إتاحة المناطق الشخصية الافتراضية التي توفر دعماً نفسياً للتعلم.
وبناء على ما سبق كان هدف الدراسة الحالية هو تقييم بيئة التعلم الافتراضية من حيث المفهوم والأبعاد والخصائص كمدخل إلى إحداث أو تحسين فعالية تدريسية تتماشى والمهارات المطلوب تحقيقها في القرن الحادي والعشرين. تمثلت أداة الدراسة في استبيان لجمع المعلومات كمقياس لتقييم بيئة التعلم الافتراضية، وشمل هذا المقياس خمسة أبعاد (المعرفي والتعليمي والموقفي والنفسي والاجتماعي) جاءت في 35 مفردة، وتم تطبيقه Online على عينة من المتطوعين من مستخدمي التعلم الافتراضي وعددهم 120 متطوعاً: 31 من طلاب البكالوريوس بنسبة 25.8%، وعدد 70 من طلاب الدراسات العليا بنسبة 58.3% وعدد 19 من أعضاء هيئة التدريس بنسبة 15.9% دون النظر إلى تخصصاتهم أو أعمارهم أو خلفياتهم الثقافية. وبعد تجميع البيانات، تم استخدام أسلوب التحليل العاملي التوكيدي ونمذجة المعادلة البنائية الخطية لاختبار البنية العاملية للمقياس والتأثيرات البينية بين أبعاد المقياس، وأظهرت التحليلات مؤشرات حسنة مما يعني مناسبة المقياس لطبيعة العينة. كما تم حساب ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا كرونباخ فبلغت قيمته للبعد التعليمي 90. وللبعد الموقفي 90. وللبعد المعرفي 85. وللبعد النفسي 83. وللبعد الاجتماعي 69. وأظهرت النتائج وجود تأثيرات موجبة من البعد النفسي إلى البعد الاجتماعي مما يعني أن الجوانب النفسية هي المحرك الرئيسي لنشوء علاقات اجتماعية سوية وعلاقات موقفية تساعد في إعادة هيكلة البناء المعرفي لدى المتعلم، كما أظهرت تأثيرات سببية موجبة بين أبعاد المقياس المختلفة مما يعني أن الموقف التعليمي في بيئة التعلم –أيا كان مستواه وهدفه واستراتيجياته- تتوقف عليه الفعالية التدريسية من حيث تقديم المعرفة والتوجيه نحو مصادرها في بيئة اجتماعية إيجابية ونفسية مستقرة.


It is believed that the best teachers of the 21st century are the ones who teach students how to look, but they do not tell them what to see. Therefore, the ignorant in this century is not the one who does not read or write; it is the one who cannot learn or he who does not learn; rather, it is the one who does not repeat the learning ball again and again. If learning is the passport of the future, then the future must belong to those who prepare for it from today, and that is the last weapon moving with force in changing the world; therefore, he must be aimed at knowing the values behind things and not just knowing the facts. This will not be easy without diverse environments that meet the learner's needs and desires in line with modern learning methods. These environments may be realistic or hypothetical or a combination of both, but the latter may be better and deeper in the twenty-first century because it allows communication and information sharing, provides easy access to learning resources, and does not comply with the circumstances of time and space. Rather, it provides educational support that commensurates with learners' differences individually, different forms of planning, organization, learning, monitoring, and evaluation, and the availability of virtual personal areas that provide psychological support for learning.
Based on the above, the present study's objective was to assess the virtual learning environment in terms of concept, dimensions, and characteristics as an entry point to creating or improving teaching effectiveness in line with the skills to be achieved in the twenty-first century. The research tool comprised of an information-gathering questionnaire to assess the virtual learning environment. The measure included five dimensions (cognitive, educational, situational, psychosocial, and social) having 35 items, and was applied online to a sample consisting of 120 virtual learning users (31 undergraduate students at 25.8%, 70 graduate students at 58.3%, and 19 faculty members at 15.9% without regard to their specialization, age or cultural background). After the data was compiled, the study used the method of assertive factorial analysis and linear structural equation modeling to test the scale's working structure and the interlayer effects between its dimensions. The analyzes showed good indicators, which meant that the scale was appropriate for the sample's nature. The scale's validity was calculated using the Alpha Cronbach coefficient; its value for the educational dimension reached 90, for the position dimension 90, for the cognitive dimension 85, for the psychological dimension 83, and for the social dimension 69. The results showed positive effects from the psychological to the social dimension, which means that psychological aspects are the main driver of the emergence of social relations and attitude relationships that help to restructure the learner's cognitive structure. It also showed positive causal effects between the different dimensions of the scale, which means that the educational attitude in the learning environment — whatever its level, goal, and strategies — depends on the effectiveness of teaching in terms of providing knowledge and guidance towards its sources in a stable, social, and psychological environment.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 1687-2649

عناصر مشابهة