ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من التواصل إلى التفاعل: تطور النماذج

المصدر: مجلة بصمات
الناشر: جامعة الحسن الثانى المحمدية - كلية الاداب والعلوم الانسانية ابن مسيك
المؤلف الرئيسي: بيكار، دومنيك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بنيس، جواد (مترجم)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 19 - 36
رقم MD: 980096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: منذ خمسين سنة والباحثون يحاولون حصر التواصل في خطاطة نظرية قابلة للتطبيق على جميع الوضعيات. وفي هذا المجال اقترحت نماذج عديدة يعرضها هنا دومنيك بيكار من جامعة باريس 13 بوضوح وتمييز. دائما ما يضيع شيء بين خيوط الشبكة، ولكن مع مرور الوقت ظلت هذه الشبكة أكثر احتفاظا بالعناصر. وفي ما يلي عرض مفيد ومتميز يذكر بالأبحاث التي أنجزها المتخصصون الجامعيون في التواصل. منذ أن شرعت العلوم الإنسانية في دراسة وتحليل عملية التواصل حاول باحثون عديدون ذوو خلفيات متنوعة، وبصفة منتظمة، بلورتها في إطار "نماذج" تقدم العناصر المفترضة المكونة لها بكيفية عامة وواضحة ووظيفية. هكذا، يمكن اعتبار التواصل، في شكله الأكثر تجريدا، نتيجة تفاعل ثلاثة عناصر أساسية: "مصدر" يبعث "رسالة" (يمكن أن يتنوع شكلها وحاملها) إلى "هدف" يقوم باستقبالها. وهناك عناصر أخري يمكن إضافتها (مثل السياق والقناة والضجيج....). لكن على العموم، فالذي يؤسس طبيعة وأهمية نموذج ما هو العلاقات القائمة بين هذه العناصر، فضلا عن الأهمية التي نوليها تفضيليا لأحد عناصره (أو لمجموع العناصر الثلاثة منظورا إليها كنظام). هكذا يمكننا التمييز بين ثلاثة أنواع رئيسية من النماذج: النماذج "التقنية" التي تركز أساسا على مشاكل نقل الإشارات، والنماذج "اللغوية" التي تعطي الأولوية للرسالة، ثم النماذج "النفسية الاجتماعية" التي تنظر بالأخرى إلى التواصل في آلياته النفسية والاجتماعية