المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | حلفاوي، خديجة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 98 - 100 |
رقم MD: | 980850 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هل يمكن للأدب الفرنكفوني أن يصالح بين الشرق والغرب. وأوضح المقال أنه بعد خروج الإستعمار من المنطقة العربية الإسلامية، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وجد الكتاب والمثقفون العرب الذين اختاروا الهجرة إلى الدول المستعمرة أو الكتابة بلغتها، فقد وجدوا أنفسهم أمام أزمة هوية مزدوجة القيم. كما بين أنه في ثمانينيات القرن الماضي، اختار العديد من الكتاب التعبير بالفرنسية؛ لأغراض أدبية أو سياسية أو حتى ثقافية، فلم تكن أعمال (الطاهر بن جلون، وعبد اللطيف اللعبي، وآسيا جبار، وياسمينا خضرا، ومحمد خير الدين وغيرهم) تحمل هم البحث عن المصالحة بين الشرق والغرب، ولكنها شكلت الأساس الإبداعي والأدبي لانتشار المد الفرنكفوري وذلك من خلال التعبير عن قضايا سياسية، واجتماعية، ودينية، يصعب التعبير عنها بلغة الضاد، وبهذا ظلت كتبهم ممنوعة في العديد من الدول العربية، وتم إقصائها داخل المجال التداولي الفرنسي. كما استعرض المقال التزامات الجيل الثالث فهم أبناء الجيل الثاني المولودين في دول المهجر، والحاملين لجنسيتها، أو المهاجرين الجدد نحو هذه المجتمعات، والناطقين بلغتها، فقد عاش هذا الجيل مختلف تحولات العالم المعاصر، وذاق مرارة الوصم الاجتماعي، والسياسي بسبب الانتماء الثقافي والديني. واختتم المقال مشيراً إلى أنه لا يمكن التشكيك في الإمكانات الأدبية، والسردية، والإبداعية لكتاب الجيل الجديد؛ نظراً لمنافستهم لكبار الكتاب الغربيين على الجوائز العالمية الراقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|