المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، عبدالمجيد الجيلى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع119 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | فبراير / جمادى الثانية |
الصفحات: | 205 - 231 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 981302 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أثر الصيغة الصرفية في توجيه القراءات القرآنية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاستقرائي، للوقوف على الصيغ الصرفية لبعض الآيات التي يرد بها أكثر من قراءة للكشف عن آراء العلماء حولها، ومقارنة قواعده الاشتقاقية والدلالية بشواهد من القرآن الكريم وقراءاته المتواترة. وبينت الدراسة أن التناوب الدلالي بين الصيغ الصرفية يعد من أسباب حدوث الترادف بين ألفاظ اللغة العربية، مما يؤكد مذهب بعض اللغويين الذين رأوا أن الترادف قد يقع لأسباب صرفية وهذا الترادف نفسه اعتمد عليه المفسرون في تخريج بعض القراءات. وبينت نتائج الدارسة أن بعض التناوب في الصيغ الصرفية من خلال القراءات القرآنية لا يتم اعتباطا بل يكون ذلك لقصد معين مما يؤكد صحة القول بأن أهل الحجاز كانوا يحولون المفعول فاعلا إذا كان في محل نعت كقوله تعالي: "خلق من ماء دافق"، بمعني "مدفوق"، كما ظهر ذلك في قول الفراء: "أهل الحجاز أفعل لهذا من غيرهم، أي أن يجعلوا المفعول فاعلا إذا كان في مذهب نعت، أي أنه يحيل ذلك لاختلاف القبائل. وأوصت الدراسة بضرورة اعتماد الدارسين والباحثين على القرآن الكريم وقراءاته المختلفة؛ لأنها أوثق في مجال الاستشهاد من غيرها لكونها ارتبطت بآيات الذكر الحكيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |