المستخلص: |
ناقش المقال موضوع مكافحة جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وكيفية تجنبها ودور المصارف العربية في حلها. حيث تعد من الظواهر العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم من رجال ونساء وأطفال، فالإتجار بالبشر هي ثالث جريمة منظمة تدر أرباحاً لمرتكبيها بعد جريمتي الإتجار بالأسلحة والإتجار بالمخدرات. وقد نظم اتحاد المصارف العربية ملتقى أهم المستجدات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب المتمثلة في الجريمة الإلكترونية ومكافحة الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين في ظل الثورة الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا المالية التي شكلت فرصاً وتحديات كبيرة لكافة الأطراف سواء في غسل الأموال أو سبل مكافحتها، وقد أقيم في مدينة شرم الشيخ بمصر. واختتم المقال بالتأكيد على وجوب التزام المصارف بقواعد الامتثال الدولي والتشريعات المصرفية الدولية، مع الحفاظ على الضوابط التي تعيد للعمل المصرفي ودوره الأساسي، وخصوصا في ظل التطور التكنولوجي السريع في العالم المصرفي، فمن المهم إعلاء شأن المصارف العربية وتجنب المخاطر المهلكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|