المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | أبو خليل، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 151 - 168 |
رقم MD: | 982123 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف البحث إلى التعرف على علاقة الفلسفة بالتربية اتصال أم انفصال. وانتظم البحث في عدة نقاط، الأولى تناولت العلاقة بين الفلسفة والتربية فالسفة هي الشق النظري لرؤية الإنسان وتطلعاته وما يجب عليه أن يكون والتربية هي الشق العملي لتطبيق هذه الرؤية والتطلعات. والثانية ناقشت المدارس الفلسفية والتربية زهي تنقسم إلى قسمين، أحدهما عبارة عن المدارس الفلسفية التي قدمت منظومة فلسفية متكاملة وعادة ما يشار إليها بالـ ""إيزم"" أو بالإنجليزية ""Ism"" ومنها، الواقعية والمثالية والمادية، أما القسم الثاني فهو المدارس التي عالجت قضايا فلسفية ولكنها تقدم مذهبًا فلسفيًا متكاملًا في المباحث الفلسفية التي تم ذكرها. والثالثة تطرقت إلى علم الوجود الأنطولوجيا، وعلم المعرفة الأبستمولوجيا، وعلم القيم الإكسيولوجيا. والرابعة أوضحت الأهداف السلوكية وهي تلك الأهداف المحدودة والتي دائمًا ما يعبر عنها بكفايات المناهج التعليمية والتربوية وهي عبارة عن أنشطة عملية مرحلية. وخلص البحث بالقول بأن التربية كعملية ليست إلا تطبيقًا لموضوعات الفلسفة الثلاث أي الوجود والمعرفة والقيم حيث نجد أن العمليات التربوية تحدد وجوديًا حسب المدارس الفلسفية وتعتمد الوسائل المعرفية النابعة من المدارس الفلسفية أيضًا وتحكمها أيضًا المنظومات القيمية باختلاف الفلسفات كل هذا إنما يبين العلاقة الحتمية ما بين الفلسفة والتربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|