المصدر: | أبحاث ودراسات تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز الأبحاث والدراسات التربوية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالباري، سيف الإسلام حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3, ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 211 - 258 |
رقم MD: | 982206 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على القيم التربوية المؤسسة للتغير الاجتماعي من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية. ودارت هذه الدراسة حول معرفة كيف استطاع الإسلام أن يعالج المجتمع الذي نزل فيه، ليعيده إلى الفطرة القويمة، التي خلق الله الناس عليها، ويربي فيه الخصائص الإسلامية التي تؤهله لحمل الرسالة. فالحديث عن اختصاص الدين الإسلامي دون سواه بالسمو والعلو على كل ما سواه، ليس نابعاً من ادعاء أو عصبية، بل يرجع إلى شمول التربية الإسلامية لكل مناحي الحياة، على وجه لا يجعل جانباً يختل على حساب جانب آخر. كما بينت أن التفاوت الهائل بين أنماط السلوك في المجتمعات المختلفة، يخضع في معظمه، للجانب الاعتقادي، والذي يتحكم فيه الدين، كأقوى مؤثر في تشكيل المعتقد، ولهذا لا تخلو جماعة من الجماعات في مجتمع ما من ظاهرة التدين. ثم أظهرت الدراسة أن القرآن الكريم تحدث عن قضية التغيير، وأوضح النصوص في هذا الشأن قوله تعالى:" ذلك بأن الله لم يكن مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". كما حددت الدراسة علاقة التغيير بالإيمان والكفر، من خلال الحديث عن ( الإخلال بمفهوم الإيمان، والخروج عن السنن الله في الخلق). وأخيراً فالمجتمع المسلم لا يمكن أن يعود إلى مكانته، في ظل الهوية الممتزجة بالهويات الأخرى، والتي لا تستقيم في ظلها الهوية المسلمة أبداً، مما يحتم العودة إلى معالم التغيير التي أحدثها الإسلام في المجتمع الإسلامي، دون عوج أو انحراف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|