ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة المعرفة بالفضيلة لدى فلاسفة التربية في الغرب: دراسة تاريخية

المصدر: أبحاث ودراسات تربوية
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية
المؤلف الرئيسي: سالار، شبنم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عليزاده، يدالله مهر (م. مشارك), ولوي، بروانه (م. مشارك), مقدم، مسعود صفايي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: شتاء
الصفحات: 219 - 246
رقم MD: 982269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلم | الدراسة التاريخية | الفضيلة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين المعرفة والفضيلة، على مر تاريخ الغرب، وطبقا لكل مرحلة تاريخية (العصر اليوناني القديم، القرون الوسطى، عصر الحداثة، عصر ما بعد الحداثة). بناء عليه، فالهدف الأساس لهذه المقالة هو تبيين العلاقة بين المعرفة والفضيلة في المراحل التاريخية المختلفة للغرب مع التأكيد على وجهات نظر أولئك الفلاسفة الذين اهتموا بمسألة الفضيلة طوال التاريخ. والمنهجية المعتمدة في هذا البحث هي المنهجية الوصفية - التحليلية. وقد أظهر البحث التاريخي لمسألة المعرفة أن المعرفة كانت مرافقة للفضيلة منذ البدايات، ولكن مع مرور الزمن، تضاءلت هذه القيمة إلى حد كبير. وبناء للدراسة التاريخية المنجزة، ينبغي الالتفات إلى نكتة فيما يخص العلاقة بين المعرفة والفضيلة من وجهة نظر الفلاسفة، ألا وهي: "الماهية الأخلاقية وغير المادية للمعرفة" في هذه العلاقة. وبالنسبة للذين تربوا ونشأوا على أساس هذه العلاقة، تتمتع المعرفة لديهم بقيمة ذاتية، وبالتالي، فإنهم كانوا يظهرون اهتماما في عملهم العلمي بماهية المعرفة الأصيلة ذاتها بصرف النظر عن النتائج المادية لذلك. وقد أدى الاهتمام بالعلاقة القائمة بين المعرفة والفضيلة وتطبيق ذلك في المراكز العملية والتربوية إلى تربية أفراد قد نموا في أنفسهم الإنسانية، وقد وصلوا إلى النضج والحكمة، وفي الحقيقة، إن مثل هؤلاء هم القادرون على تفتيح بذور الإنسانية في الآخرين.

عناصر مشابهة