العنوان بلغة أخرى: |
إدارة التنوع: الأسلوب القيادي الأكثر تأثيرا لإدارة التنوع من وجهة نظر إدارة الطيران |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | رمضان، أحمد هاني (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العزام، إسلام (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 111 |
رقم MD: | 982786 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الاقتصاد و العلوم الادارية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن من أبرز الآثار المترتبة على العولمة والبيئة التنافسية العالية التي تعمل بها المنظمات حالياً هو ازدياد التنوع بين القوى العاملة، خاصة بالنسبة للمنظمات الدولية والمتعددة الجنسيات، وأشارت الدراسات المتعددة إلى أن مثل هذه القوى العاملة التي تتسم بالتنوع هي فرصة وتحدي للمنظمات على حد سواء، وبالتالي فإن القيادة الفعالة التي تعزز المنفعة المستفادة من هذه القوى العاملة المتنوعة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، ونظراً إلى تنوع الأنماط والأساليب القيادية فإنه أصبح لزاماً تحديد أفضل الأنماط القيادية التي تتلاءم بشكل أفضل مع تحدي إدارة التنوع، وانطلاقاً من هذا الهدف، بحثت الدراسة الحالية قطاع الطيران الأردني المعروف بالتنوع العالي بين القوى العاملة لاستكشاف النمط السائد الذي يمارسه المسؤولون التنفيذيون في الملكية الأردنية للطيران وتحديد أي من هذه الأنماط كان الأكثر فعالية في إدارة التنوع. اتبعت الدراسة المنهجية الوصفية الاستكشافية الكمية باستخدام أسلوب العينة العشوائية المسحية لجمع البيانات من مجتمع الدراسة باستخدام الاستبانة، اشتملت العينة النهائية على (96) من المدراء التنفيذيين في الملكية الأردنية للطيران، باستخدام حزمة (SPSS) تم ترميز البيانات واختبار الفرضيات، حيث أظهرت النتائج أن الأنماط القيادية الثلاث المقترحة وهي القيادة التحولية، الديموقراطية والأوتوقراطية جاءت بمستويات متوسطة وجاءت القيادة التحولية في المستوى الأول، ولمعرفة أكثر الأنماط فعالية في إدارة التنوع، تم تطبيق الانحدار المتعدد التدريجي حيث أظهرت النتائج أن القيادة التحولية كانت النمط الوحيد ذو الدلالة الإحصائية في تحقيق أثر متوسط بلغ (38.8%) في إدارة التنوع، كما تم اختبار أثر كل نمط من الأنماط القيادية على إدارة التنوع على حدى، وأظهرت النتائج أن جميع الأنماط كانت دالة إحصائيا في تحقيق أثر في إدارة التنوع بينما حققت القيادة التحولية أعلى أثر بين هذه الأنماط، وعلى الرغم من تحقيق هذه الأنماط أثراً دالاً إحصائيا إلا أنه عند مقارنة أثر هذه الأنماط مجتمعة على إدارة التنوع فإن القيادة التحولية هي النمط الوحيد الذي حقق أثراً دالاً إحصائياً. وأوصت الدراسة بضرورة التوجه إلى تبني سلوكيات قيادة تحولية بصورة أكبر نظراً إلى قدرتها على إدارة التنوع بفاعلية، كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات للدراسات المستقبلية. |
---|