ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي في علاج مشكلات سوء التوافق الأسري: دراسة ميدانية مدرسة حلويات سعد الثانوية الحكومية للبنات

المؤلف الرئيسي: مختار، أماني معتصم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شريف، آسيا محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 986491
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

769

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة دور الإخصائي الاجتماعي المدرسي وعلاج مشكلات سوء التوافق الأسري، وأثره على التحصيل الدراسي لطالب الثانوي بمحلية الخرطوم. ظهرت مشكلة البحث في سوء التوافق الأسري وأثره على الطالبة وتلخصت المشكلة في سوء التوافق الأسري وأسبابه التي وضحت في تساؤلات البحث. انطلق البحث من عدد من التساؤلات أهمها: هل للإخصائي الاجتماعي المدرسي دور في علاج المشكلات الأسرية التي تؤثر على طالب الثانوي؟ هل لسوء التوافق الأسري دور في تدني التحصيل الدراسي وتتسبب في مشكلات ذات صلة لطالب الثانوي؟ استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وذلك لقدرة هذا المنهج على وصف مجتمع البحث وإعطاء صورة واضحة له، وكذلك استخدمت التحليل الإحصائي وتمت الاستفادة منه في تحليل بيانات الدراسة الميدانية بهدف الوصول إلى حقائق علمية من خلال تفسيرها من دلالات وصفية إلى نتائج وصفية يمكن التعامل معها ويسهل مقارنتها. أهم أدوات الدراسة التي تم استخدامها الملاحظة المباشرة والاستبيان وتوصلت من خلالها إلى النتائج التالية: أن للإخصائي الاجتماعي المدرسي دور في علاج المشكلات الأسرية بالتدخل المهني والعلاج الأسري. ويقوم الإخصائي الاجتماعي المدرسي بالتدخل وتقديم الإرشادات والتوجيه والنصح لأولياء الأمور والطالبات. والوضع الأسري يؤثر بشكل كبير على الطالب فعندما يسوء يؤثر سلباً عليه وعندما يكون هنالك توافق في الأسرة يؤثر إيجابيا على الطالب في التحصيل الدراسي. ومن أكثر الأشياء التي تثير غضب وقلق وتوتر الأبناء وتؤثر على نفسية الطالب هي الخلافات في المنزل وسوء التوافق بين أفراد الأسرة وهذا بدوره يؤثر على التحصيل الدراسي. ومن أهم توصيات البحث: أنه لابد من تهيئة الجو الأسري للطالب حتى ينمو معافى نفسياً واجتماعياً. وأن يتحمل الآباء والأمهات مسؤولية الأبناء حرصاً على الحالة النفسية والوضع الاجتماعي للطالب. وتأهيل وتدريب الإخصائي الاجتماعي المدرسي تدريبا كافياً يمكنه ويؤهله لأداء هذه المهمة بجودة عالية.

عناصر مشابهة