المصدر: | الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | بوعياد، نزهة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 165 - 174 |
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |
رقم MD: | 986590 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعي المقال إلى التعرف على واقع وآفاق اللغة العربية ودور تغيير مناهج التدريس في الارتقاء بتعليمها وتعلمها. فاللغة العربية خيط رفيع وجسر رابط بين الأمة العربية عبر مختلف أزمنتها، فهي تحل محلها الطبيعي في حياة الإنسان العربي وعقله ووجدانه، كما تمثل شخصيته وهويته، وكذا تمثل المظهر اللغوي لفكره وثقافته، وتساهم في تحقيق أمنه القومي وتنميته المستدامة، فهي الضامنة لسيرورته الحضارية والقومية. وجاء المقال في عدة عناصر، تناول الأول اللغة العربية والعامية أو اللهجات المحلية، فتشجيع ودعم القوي الأجنبية وبعض المناهضين لها للعامية، ودعوتهم لترك اللغة الفصحية في الكتابة والتعليم والفنون والإعلام، ما هو إلا تأكيد على ترويج أفكار لا يراد بها وجه الخير للأمة العربية. وتطرق الثاني إلى اللغة العربية والتعددية اللغوية، فاللغة العربية تعيش صراعاً آخراً مريراً ناتجاً عن تحديات خارجية مدعومة من طرف الإعلام الغربي بكل أنواعه، وقد بدا واضحاً في محاولة هيمنة، إن لم نقل هيمنة، اللغتين الأجنبيتين الفرنسية والإنجليزية خاصة، وهما لغتان مفضلتان في البلدان العربية علماً وعملاً وتعليماً، كلاهما يشكل غطاء للاستعمار الثقافي الجديد. وأشار الثالث إلى عجز اللغة على أن تفي بحاجات العلم الحديث. واستعرض الرابع آفاق اللغة العربية، وكذلك اللغة العربية بين التعليم والتدريس. وختاماً توصل المقال إلى أن مخالطة اللغة العربية الفصحى باللهجة العامية في الخطاب التداولي داخل الفصل في مراحل التعليم العام، وكتمان المعنيين بشؤون التعليم والتربية لهاتين الظاهرتين هي كارثة لا تنبئ بالخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |