ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر السياسات التسويقية على سلوك المستهلك وزيادة الحصة السوقية: دراسة تطبيقية على الشركات العاملة في توزيع الملابس الجاهزة قطاع أم درمان

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالله أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، زكي مكي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 986816
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

279

حفظ في:
المستخلص: منشآت الأعمال تسعى بصفة دائمة إلى جعل عملياتها أكثر فعالية وأقل تكلفة لكي تتمكن من تقديم منتجاتها بصورة أفضل وبسعر أقل لأنها أدركت أبعاد وتفاوت سلوك المستهلك في هذا العصر وهو التغير المستمر في أذواقه وحاجاته ورغباته، فالمنتج الجديد يشبع حاجات المستهلكين، تناولت هذه الدراسة أثر السياسات التسويقية على سلوك المستهلك وزيادة الحصة السوقية من خلال الإجابة على السؤال الرئيسي هل هنالك علاقة بين المتغيرات الثلاثة، تكمن مشكلة الدراسة في عدم قدرة الشركات العاملة في توزيع الملابس الجاهزة في توظيف واستقلال مواردها في نشاطات تحصل من خلالها على مخرجات ترضي المستهلك النهائي الطالب للسلعة، تفرعت عدد من الفرضيات لمعرفة العلاقات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي كما استخدمت برنامج (SPSS) لتحليل ومعالجة بيانات الاستبيان بالإضافة للمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري واختبار كرونباخ ألفا ومعامل الارتباط والانحدار وتطبيق الدراسة على مجموعة من الشركات توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها :- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين سياسات التسويق (المنتج، التسعير، التوزيع‏، الترويج) وزيادة الحصة السوقية (البيئة السوقية، رضا العملاء، الميزة التنافسية). ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين سياسات التسويق وسلوك المستهلك (رضا المستهلك، الحفاظ على المستهلك، وقيمة المستهلك)، وبين السياسات التسويقية وزيادة الحصة السوقية. بناءا على هذه النتائج توصلت الدراسة لعدد من التوصيات أهمها:- يجب على منظمات الأعمال تبني مفهوم التسويق الحديث القائم على معرفة حاجات ورغبات المستهلك والسعي لإرضائهم وبالتالي تحقيق الأهداف، يجب أن تكون الأهداف والرسالة والرؤية منطقية وموضوعية وقابلة للتحقيق، ضرورة قيام الشركات بوضع سياسات تسويقية متكاملة، الاهتمام بالموارد البشرية وتحقيق الأمان الوظيفي لهم من خلال تقديم مزايا وظيفية مادية وعينية أفضل واستقطاب الكفاءات المؤهلة والعمل علي رفع قدراتهم بالتدريب لضمان المنافسة وتجويد الأداء.