ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أضواء على أسباب سقوط الخلافة ا...>الوصف

أضواء على أسباب سقوط الخلافة العباسية سنة ( 656 هـ / 1258 م )

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: المعاضيدي، عبدالقادر سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: فبراير - محرم
الصفحات: 101 - 131
ISSN: 1811-1661
رقم MD: 98690
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
سقوط الدولة العباسية | التاريخ الإسلامي | الوزراء | العصر العباسي | الملوك والحكام | الدولة السلجوقية | الغزو المغولي | الأجانب | الطوسي ، نصير الدين محمد بن محمد بن الحسين | الأحوال السياسية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يرى بعض المؤرخين المحدثين أن السبب الرئيسي في سقوط الخلافة العباسية سنة 656ه/1258م هم الخلفاء العباسيين المتأخرين وخاصة آخر هؤلاء الخلفاء المستعصم بالله، لأنهم لم يدركوا حقيقة الكارثة التي باتت تهدد الدولة الإسلامية آنذاك، ولكن في رأيي أن السبب الرئيسي في سقوط الخلافة هم الأجانب وهم القادة العسكريين الأتراك والبويهيين والسلاجقة الذين تسلطوا على مقدرات الخلافة من سنة (247-590ه/ 861-1193م) مما أدى إلى ضعف مؤسسة الخلافة والمؤسسة العسكرية في أثناء تسلطهم، فالخلفاء العباسيين المتأخرين بعد أن قادوا المقاومة واستطاعوا التحرر من التسلط السلجوقي، وقف هؤلاء الخلفاء ضد المحاولات الجديدة التي قام بها حكام الدولة الخوارزمية من أجل التسلط على مقدرات الخلافة وخاضوا معارك معهم مما أدى إلى انشغال الخلافة في التصدي لهم. وقد تصدى هؤلاء الخلفاء للاعتداءات المغولية التي تعرضت لها الدولة العربية الإسلامية حتى سقوط الخلافة سنة 656ه/1258م. إلا أن جيش الخلافة الذي كان مؤلف من الأجانب المرتزقة لم يدافع عن الخلافة بإخلاص، وأن حكام الأطراف في المشرق والمغرب الإسلامي لم يكونوا في مستوى المسؤولية عندما تقدم المغول لإسقاط الخلافة بل إن البعض منهم كان قد تعاون مع المغول كما أن أعداء الأمة الإسلامية وأعداء الخلافة العباسية في داخل الدولة العربية الإسلامية وخارجها كانوا قد لعبوا دوراً كبيراً في ذلك السقوط، من جراء تعاونهم مع الأعداء.

Some modern historians are of the opinion that the main reason for the fall of the Abbas id Caliphate in 656 A.H. (1258 C.E.) was the general weakness of the late Abbasid Caliphs themselves, particularly the the Caliph Musta'sim bi-Allah. But critical research will reveal that these historians fail to realize certain other internal dimensions that worked behind it. In my analysis, I reached the conclusion that a section of foreign elements, particularly the Turkish, Buwayhid and Seljuq military leadership, which dominated the administration of the caliphate, gradually weakened the military and administrative institutions during their dominance in the power structure. One particular reason that weakened the late Abbasid caliphs was the fact that they almost exhausted their resources while getting rid of the dominace of Seljuqs. In their final period, whatever state resources that were left in their hands were fully diverted to free the caliphate from the encroaching influence of the Khawarizm state resulting in warlike state of affairs. The blow, of course, that terminated the caliphate for ever came from the Mongols in 656/1258. It came in a time when the army of the caliphate consisted mainly of foreign mercenaries who barely had any true loyalty, towards the continuity of the caliphate. The same can be said about the Abbasid governors in the faraway provinces on the borders, many of whom, in fact, sided with the Mongols either openly or secretly causing the rapid fall of the Abbasid Caliphate.
ISSN: 1811-1661

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.