المستخلص: |
تمثل الموارد الفكرية المحرك والمحدد الأساسي لرفع كفاءة أي تنظيم، ولا يمكن لهذه الموارد أن تحقق نتائج ذات قيمة بمجرد توافرها وتواجدها، بل لا بد دائما من دعمها وتنميتها واستغلال المعرفة الكامنة فيها، لذلك فإنه بات من المؤكد أن تطوير رأس المال الفكري واستثمار طاقاته وقدراته، وضمان تفاعلاته واندماجه مع متطلبات الأعمال لا يمكن أن يتم بمجرد الحصول عليه، وإنما يكون نتيجة لجهود المنظمة الموجهة نحو تنمية هذه الموارد باستعمال الأساليب الملائمة لذلك، وذلك في إطار الاستراتيجيات التي تتبناها المنظمة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. كما يعد الإنفاق والاستثمار على الموارد الفكرية مشروعاً اقتصادياً استثمارياً تسعى المنظمة من خلاله إلى تحقيق نوعين من الأهداف؛ أهداف مادية تتمثل في الوفورات التي تحققها هذه الموارد جراء انخفاض تكاليف الإنتاج وتحسين نوعية المنتج، وأهداف غير مادية تتمثل في تقديم أفضل الخدمات.
The Intellectual resources represent the main engine to raise the efficiency of any organization, nor can these resources to achieve meaningful results as soon as their presence within the organization, but it is necessary to support, develop and exploit the potential of knowledge within them, so it is certain that the development of intellectual capital and invest his energies and abilities, and ensuring its integration with business requirements can not be done once you get it, but to be the result of the organization's efforts towards the development of these resources by using appropriate methods for it, and in the framework of the strategies adopted by the objectives that seek to achieve. Investment on the intellectual resources is also an investment economic projects from which the organization seeks to achieve two goals; physical targets is the income generated by these resources from lower production costs and improve product quality, and non-material goals is to provide the best services.
|