ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة العربية الإسلامية المعاصرة بين أنوار الاستبداد ومقتضيات استبدال المصلح والمواطن

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إدريس، محمد يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 156 - 165
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على الثقافة العربية الإسلامية المعاصرة بين أنوار الاستبداد ومقتضيات استبدال المصلح والمواطن. وانقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، كشفت الأولى عن موقفان مختلفان من طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، فـ ""عبد الرحمن الكواكبي"" صاحب ""طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد"" حلل فيه أسباب انحطاط المجتمع العربي الإسلامي، فإذا بالأسباب عديدة ومتنوعة منها ما هو ديني، ومنها ما هو أخلاقي، ومنها ما هو سياسي، وهي أسباب متداخلة يشد بعضها بعضاً، وهي تشكل مجتمعة فضاء ثقافياً واجتماعياً يقيد الفرد ويكلبه، ويجعل منه مجرد عنصر متأثر بالأشياء غير قادرة على التأثير فيها، وفي محيطه الثقافي والاجتماعي. واستعرضت الثانية وجوه الاستبداد وأشكاله، فالاستبداد السياسي في تصور ""عبد الرحمن الكواكبي"" هو الوجه الآخر للاستبداد الديني، فالدين والسياسة أخوان أبوهما التغلب وأمهما الرياسة، أو هما صنوان قويان بينهما رابطة الحاجة إلى التعاون لتذليل الإنسان، ما دعا ""الكواكبي"" إلى تجديد الخطاب الديني، وهو بهذا الشكل أعلن عن انخراط مشروعه الإصلاحي في دائرة الخطاب الإصلاحي الإسلامي الذي عد الاستناد إلى الإسلام المنطلق الرئيس للخروج من مآزق الحضارة العربية الإسلامية. وطرحت الثالثة سؤال ""هل الواقع مرجعية الشرطي أم مرجعية المصلح والمواطن؟ وختاماً، حيث تولت الدوائر الاستعمارية الجديدة تكوين ""الكواكبي""، لتملأ دماغه بالأفكار المفسدة، وهي تهمة ما انفك أتباعه ينفونها في السر والعلن، فهو عندهم المصلح الذي سعى إلى الإفادة من الحق أينما وجده، فهو الطالب للعلم ولو كان في الصين، وهو الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يثنيه عن اتباع الحق قول القائلين، هو مفسد أو عدم التقدم والنهضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة