ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنوار والاستبداد: هابرماس قارئاً نيتشه

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: ضيف الله، فوزية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 166 - 172
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987690
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""الأنوار والاستبداد: هابرماس قارئاً نيتشه""، فقد عرف القرن العشرون تداولاً للعديد من المدارس والتيارات الفكرية والفلسفية، التي فقدت ثقتها في مشروع الحداثة والأنوار، نظراً لما اتسم به هذا القرن من كوارث وحروب زعزعت الإيمان بالقيم التي نشر بها فلاسفة الأنوار، كما أن ""هابرماس"" ينتمي إلى الجيل الثاني من مدرسة فرانكفورت، المنضوية تحت اسم ""النظرية النقدية""، وقد بادرت إلى مراجعة مفهوم الحداثة الغربية ونقدها، منشئة ""قولاً فلسفياً في الحداثة""، امتد من القرن الثامن عشر إلى اليوم، كما بادرت إلى تحطيم أوهام الحداثة، بعد الانتهاء من تشخيص أمراضها. وقد كان ""هابرماس"" ناقداً للمواقف الرافضة للحداثة، وقد انحاز إلى قراءة ""فلاسفة ما بعد الحداثة""، بدءاً بالفيلسوف الألماني ""فريدريك نيتشه""، لقد خصص ""هابرماس"" مؤلفه ""القول الفلسفي للحداثة"" لمراجعة جملة المواقف الفلسفية للرافضين والناقدين لفكرتي الحداثة والأنوار، ولقد كان ""نتشيه"" واحداً من الفلاسفة الألمان الذين فكروا في الحداثة بشكل جذري وريبي، فالحداثة انبنت بالنسبة إليه على ثقة مطلقة في العقل، لكنها أفرزت للإنسان العديد من الآلام والمآسي، رغم التزامها بتحقيق سعادته وفاهيته، لذلك سعى ""نيتشه"" إلى تحطيم وتعرية المفاهيم، التي جاءت بها الحداثة، وبشرت بها، على غرار مفهوم التطور، والإنسانية، والهوية، والهوية الألمانية أو الأوربية. والحداثة في نظر ""نيتشه"" وفي قراءة ""هابرماس""، تكون نوعاً من الملهاة التراجيدية الجامعة بين الضحك والبكاء، بين الانوار والاستبداد، بيد الدعوة إلى الحرية وممارسة الهيمنة. واختتم المقال بالتأكيد على إن اقتران الأنوار بالاستبداد ضمن قراءة ""نيتشه"" للحداثة، هو اقتران فاضح لمدى انحطاط القيم التي نادي بها فلاسفة الأنوار، وتأكيد على أن الثقة المطلقة في العقل والعقلانيات، قد جردت الإنسان من قيم أخرى أكثر عمقاً وأكثر حميمة لا يمكن أن يقدمها له النموذج العلمي مهما بلغ أقصى درجات النجاعة، لذلك يشدد ""نيتشه"" على ضرورة العودة إلى المثال الفني الإغريقي ليستلهم منه دواء لإنسان أنهكته فكرة الحداثة، وانطلقت عليه حيلة الأنوار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة