المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة الفروق في الإجهاد والاكتئاب ونوعية الحياة، وعلاقتها بزراعة القوقعة واستخدام المعينات السمعية بين ذوي الإعاقة السمعية. وتكونت عينة الدراسة من) 92) فردا من ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون المعينات السمعية (n=50) أو زراعة القوقعة (n=42)، في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الأردنية في محافظات عمان والسلط، وأربد، والمفرق، والزرقاء خلال الفصل الثاني من العام الدراسي (2017/2018م)، الذين تراوحت أعمارهم ما بين (13- 18). لتحقيق ذلك استخدام الباحث كل من الأدوات الآتية لجمع البيانات: مقياس بيك للاكتئاب (Beck et al, 1961)، ومقياس إدراك الإجهاد (Cohen et al., 1983)، ومقياس نوعية الحياة (WHO, 1996)، وتم التحقق من دلالات صدقها وثباتها. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الإجهاد تبعا لمتغيرات النوع (ذكر - أنثى)، والتفاعل بين النوع (ذكر - أنثى) والمستويات العمرية، وبين النوع (ذكر- أنثى) وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، والمستويات العمرية وأسلوب التدخل، وبين النوع (ذكر -أنثى) والمستويات العمرية وأسلوب التدخل، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير المستويات العمرية لدى فئة (14.1 - 16) سنة، حيث حصلت هذه الفئة على أعلى المتوسطات الحسابية (2.62) بالنسبة للفئات العمرية الأخرى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية على متغير أسلوب التدخل لمستخدمي المعينات السمعية بعد اكتساب اللغة، حيث حصلت هذه الفئة على أعلى المتوسطات الحسابية (2.64) بالنسبة لفئات أسلوب التدخل الأخرى. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاكتئاب تبعا لمتغيرات النوع (ذكر -أنثى)، والمستويات العمرية، والتفاعل بين النوع (ذكر - أنثى) وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، والنوع (ذكر - أنثى) والمستويات العمرية، والمستويات العمرية وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، والنوع (ذكر - أنثى) والمستويات العمرية وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاكتئاب تبعا لمتغير أسلوب التدخل لمستخدمي المعينات السمعية بعد اكتساب اللغة، حيث حصلت هذه الفئة على أعلى المتوسطات الحسابية (2.11) بالنسبة لفئات أسلوب التدخل الأخرى. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى نوعية الحياة تبعا لمتغيرات النوع (ذكر - أنثى)، والمستويات العمرية، والتفاعل بين النوع (ذكر - أنثى) وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، والنوع (ذكر - أنثى) والمستويات العمرية، والمستويات العمرية وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، والنوع (ذكر - أنثى) والمستويات العمرية وأسلوب التدخل (المعينات السمعية - زراعة القوقعة)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير وأسلوب التدخل لزارعي القوقعة قبل اكتساب اللغة، حيث حصلت هذه الفئة على أعلى المتوسطات الحسابية (3.94) بالنسبة لفئات أسلوب التدخل الأخرى. في ضوء نتائج الدراسة يجد الباحث بأن زراعة القوقعة لدى الأفراد ذوي الإعاقة السمعية بوقت مبكر وبيان دورها في الحد من القضايا التي تواجه الإعاقة السمعية في الحياة اليومية.
|