ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية لإدارة الذات والتفاؤل في نمو ما بعد الصدمة لدى الطلبة اللاجئين السوريين في المدارس الأردنية

العنوان بلغة أخرى: Predictive Ability of Self Management and Optimism in Posttraumatic Growth among Syrian Refugee Students in Jordanian Schools
المؤلف الرئيسي: الصمادي، دلال أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سمور، قاسم محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 989167
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

785

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن القدرة التنبؤية لإدارة الذات والتفاؤل في نمو ما بعد الصدمة لدى الطلبة اللاجئين السوريين في المدارس الأردنية، وإلى الكشف عن مستوى كل من إدارة الذات والتفاؤل ونمو ما بعد الصدمة، وقوة العلاقة الارتباطية بينها تبعا لمتغيرات (الجنس، والصف، ومدة اللجوء، وفقدان أحد أفراد الأسرة)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لقياس إدارة الذات، كما تم استخدام مقياس نمو ما بعد الصدمة من إعداد تيديسكي وكالهون (Tedeschi & Calhoun, 1996)، ومقياس التفاؤل من إعداد عيد ومحمود وفرج (2015). تكونت عينة الدراسة من (501) طالب وطالبة من الطلبة اللاجئين السوريين في المدارس الأردنية، من الصف الثامن إلى العاشر، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية. أظهرت نتائج الدراسة أن كل من مستوى إدارة الذات ونمو ما بعد الصدمة جاء (متوسطا) بينما جاء مستوى التفاؤل (مرتفعا)، ولم تظهر الدراسة أية فروق دالة إحصائيا في معاملات الارتباط بين مستوى نمو ما بعد الصدمة من جهة، ومستوى إدارة الذات والتفاؤل من جهة أخرى تبعا لمتغيرات (الجنس، والصف، ومدة اللجوء، وفقدان أحد أفراد الأسرة). كما وأظهرت النتائج قدرة تنبؤيه لجميع أبعاد مقياس إدارة الذات في مستوى نمو ما بعد الصدمة، وقد فسرت ما نسبته 52.3% من التباين، حيث جاء بعد الدافعية الذاتية في المرتبة الأولى وقد فسر ما نسبته 40.3% من التباين بينما جاء بعد إدارة الانفعالات في المرتبة الأخيرة وقد فسر ما نسبته 0.5% من التباين. وأن هناك قدرة تنبؤيه لجميع أبعاد مقياس التفاؤل في مستوى نمو ما بعد الصدمة وقد فسرت ما نسبته 50.8% من التباين، حيث جاء بعد التوجه نحو المستقبل في المرتبة الأولى وقد فسر ما نسبته 40.7% من التباين بينما جاء بعد تحقيق الآمال والطموحات والأهداف في المرتبة الأخيرة وقد فسر ما نسبته 2% من التباين. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها إجراء المزيد من الدراسات حول نمو ما بعد الصدمة وعلاقته بمتغيرات أخرى.