ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليل أفعال الله تعالى عند الفرق الإسلامية: إنشاء خلق للجنة وخلق للنار أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Justifications of Allah’s Deeds in Islamic Sects: Creating People for Paradise and Others for Hell
المصدر: مجلة القلم
الناشر: جامعة القلم للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: باعوظة، خالد سالم حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 113 - 148
DOI: 10.35695/1946-000-012-004
ISSN: 2410-5228
رقم MD: 989316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وبعد: اختلفت الفرق الإسلامية في مسألة تعليل أفعال الله تعالى، فهل يجوز تعليل أفعاله تعالى أو لا؟ وإذا كان ذلك جائزاً فبأي شيء يكون؟ والفرق في هذه المسألة طرفان ووسط، ذهبت المعتزلة والزيدية إلى جواز تعليل أفعاله تعالى، وبالغوا في هذا فقاسوا أفعاله تعالى على أفعال عباده سواء بسواء، وذهبت الأشاعرة والماتريدية والجهمية وكثير من الصوفية إلى نقيض هذا القول تماماً، فقالوا: لا يجوز تعليل أفعال الله تعالى، وتوسط أهل السنة فقالوا؛ تعلل أفعال الله تعالى بالمصلحة والحكمة، ولا تتوقف على مجرد المشيئة، واتفق أهل السنة مع المعتزلة والزيدية في قدرة الله تعالى على الظلم، ولكنه تعالى لا يظلم، بينما خالف الأشاعرة وموافقيهم فقالوا: إنه تعالى لا يقدر على الظلم، لأن أفعاله تعالى لا تعلل عندهم، ومن ثم فكل ما أمكن وجوده منه تعالى كان عدلاً لا ظلماً. وبتطبيق هذه القضية العامة على مسألة من مسائلها الفرعية تتوضح أكثر: دلت الأحاديث الصحيحة على أن الله تعالى ينشئ يوم القيامة خلقاً يدخلهم الجنة دون أن يكونوا عاشوا في الدنيا، وجاء في صحيح البخاري أيضاً أن الله تعالى ينشئ كذلك يوم القيامة خلقاً يدخلهم النار، أما المعتزلة والزيدية فقد رفضوا الإنشاءين، وردوا الأحاديث الدالة عليها، لأنه تعالى لا يثيب ولا يعاقب عندهم إلا بعمل، وقابلتهم الأشاعرة والماتريدية والجبرية فقالوا؛ بصحة الإنشاءين، لأن أفعاله تعالى لا تعلل عندهم أصلاً، وتوسط أهل السنة فقبلوا الإنشاء للجنة، بدلالة الأحاديث الصحيحة، ورفضوا الإنشاء للنار، وقالوا: إن الحديث الدال عليه فيه قلب على الراوي، فروي "النار" بدلاً عن "الجنة" وقالوا: إنه تعالى لا يعاقب إلا بذنب، ولكنه تعالى يكافئ بدون عمل.

This paper addresses the difference between Islamic sects in whether justifying Allah’s deeds is possible. Almu’tazila, for instance, see that it is possible, but they exaggerate in doing so, equalizing His deeds to those of people, glory be to Allah. Other sects like Asharis and Maataridis, Jahmis and most Sufis say that it is not possible, while Sunnis say that justifying Allah’s deeds is possible, but in terms of benefit and wisdom. Sunnis agree with Mmu’tazila and Zaidis in Allah’s capacity to do injustice, but He is not unjust to anyone, glory be to Allah. Asharis and their proponents, however, say that Allah cannot be unjust, and that He is just in every deed of His. However, the issue gets clearer when we consider sahih hadiths, including Albukhari’s, that Allah creates people in the hereafter and put them in hell and others in paradise. This is actually rejected by Mu’tazilas and Zaydis, but Asharis, Maataridis and Jabris accept both views. However, Sunnis accept creation of people for paradise and reject creating people for hell, based on sahih hadiths stressing that Allah punishes, but only for sins, though He rewards without work.

ISSN: 2410-5228

عناصر مشابهة