ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصور مستقبلي حول كيفية تناول كتب التربية الوطنية والمدنية للمرحلة الأساسية العليا للمشكلات الاجتماعية المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Prospective of Future Vision about how Civic and National Education Textbooks Address of Contemporary Social Problems for Uper Basic Stage
المؤلف الرئيسي: العقلة، مجد محمد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Oklah', Majed Mohammad Ahmad
مؤلفين آخرين: عبيدات، هاني حتمل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 989444
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى تقديم تصور مستقبلي مقترح حول كيفية تناول كتب التربية الوطنية والمدنية للمرحلة الأساسية العليا للمشكلات الاجتماعية المعاصرة، وقد تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي (تحليل المحتوى)، والمنهج النوعي، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد الأداتين الآتيتين: أداة تحليل المحتوى، وأداة المقابلة شبة المقننة، وقد تم التأكد من صدقهما وثباتهما وتم تطبيق أداة تحليل المحتوى على عينة من كتب التربية الوطنية والمدنية للمرحلة الأساسية العليا في الأردن من الصف الثامن إلى الصف العاشر الأساسي، وتم تطبيق أداة المقابلة المقننة على عينة عددها (18) خبيرا ومختصا ومشرفا تربويا ومعلما في مجال الدراسات الاجتماعية تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك قصورا في تناول كتب التربية الوطنية والمدنية للمشكلات الاجتماعية المعاصرة، حيث أن مشكلة الإرهاب جاءت في المرتبة الأولى تناولا في كل من كتب الصف الثامن والتاسع والعاشر الأساسي، بينما جاءت مشكلة اللجوء في المرتبة الأخيرة تناولا في كتاب الصف الثامن الأساسي، وتبين أن أقل المشكلات الاجتماعية تناولا في كل من كتب الصف التاسع والعاشر الأساسي والتي جاءت في المرتبة الأخيرة هما مشكلتا الإدمان التكنولوجي، ومشكلات مواقع التواصل الاجتماعي، كما أظهرت النتائج أن أهمية تناول مشكلتي الإرهاب والفكر المتطرف تكمن في الإسهام بتوعية وتثقيف الطلبة تجاهها ووقايتهم منها، وتنمية قيم التعددية والعيش المشترك، وبالنسبة لمشكلتي الفساد والواسطة والمحسوبية فإنه سيساهم بتوعية الطلبة بأخطارها وسلبياتها، وأما أهمية تناول مشكلة اللجوء سيعمل على تعريف الطلبة بأسبابه وأنواعه وآثاره وكيفية معالجته والاستفادة منه، وكيفية التعامل مع اللاجئين، وأهمية تناول مشكلتي مشكلات مواقع التواصل الاجتماعي، والإدمان التكنولوجي سيساهم بتعريف الطلبة بأخطارها، ومشكلتها وأهمية استخدامها، وبالاستخدام الأمثل للأدوات التكنولوجية، وكيفية التعامل معها. وأظهرت النتائج أن عدم تناول مشكلتي الإرهاب والفكر المتطرف سيؤدي إلى انتشارها وانتشار الجماعات المتطرفة والإرهابية، وأن عدم تناول مشكلتي الفساد والواسطة والمحسوبية سيؤدي إلى انتشارها والتأثير على جوانب التنمية المختلفة، وعدم تناول مشكلة اللجوء سيؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات في الدولة المضيفة، وعدم تناول مشكلات مواقع التواصل الاجتماعي، والإدمان التكنولوجي سيؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية والفكرية والنفسية والأخلاقية، وإلى فساد وتدمير المجتمع وبالتالي ضعف العلاقات الاجتماعية. وأظهرت النتائج بالنسبة لكيفية تناول المشكلات الاجتماعية المعاصرة في كتب التربية الوطنية والمدنية فيتم تناولها كجانب نظري وجانب تطبيقي وتباينت في كيفية تناول كل مشكلة عن الأخرى تبعا لاستجابات المشاركين في الدراسة، وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها الاستفادة من التصور المستقبلي المقترح أثناء تأليف وتطوير كتب التربية الوطنية والمدنية في الأردن من خلال تضمين محتواها بمشكلة اللجوء والإدمان التكنولوجي ومشكلات مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تبصير الطلبة بها ووقايتهم منها والقدرة على التعامل معها.