المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصحافة المكتوبة صناعة، دور وتحديات. فالحديث عن الصحافة المكتوبة في ""الجزائر"" يبدأ مع المرحلة الاستعمارية، حيث ما إن حط الاحتلال الفرنسي الرحيل على أرض ""الجزائر"" حتى بدأ في إصدار نشرياته الموجهة إلى عموم الشعب لأجل توجيهه نحو أهدافه الاستدمارية متخفياً وراء أكاذيبه الشيطنية باسم الحضارة والرقي، كما أن الصحافة المكتوبة كمادة إعلامية تعتمد بشكل كبير على القارئ، باعتباره مستهلك لهذه المادة وباعتبارها الأم بالنسبة له، وفي إطار شبح الصحف الإلكترونية ربما تكون منافسة للصحف الورقية أو مكملة لها حسب رأي علماء الاتصال والتي هي أيضاً ستأخذ في المستقبل شكلاً آخر غير الشكل الحالي الذي يرى على شاشات الحاسب الآلي، وأصبح إصدار الجريدة الورقية تدريجياً محدوداً في الوقت الذي ازدهرت فيه الجرائد الإلكترونية تمهيداً لظهور صحف جديدة تجسد مبادئ جريدة القراء، فالصحافة الإلكترونية توفر فرصة حفظ الأعداد السابقة من خلال أرشيف إلكتروني سهل الإسترجاع وغزير بمواده المحفوظة، وتطرح مركزية الصحافة في السياسية والثقافة ومصالحها الاقتصادية والوظيفية أسئلة عن حدود الصحافة واستخداماتها في أطر أكثر مثالية، ومن هذه الأسئلة كيف يستطيع الصحفيون تحديد حدود منطقة الاتصال الجماهيري عن غيرها من أنواع الاتصال الجماهيري؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|