ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آسيا جبار أو شغف " الاجتهاد"

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مخلوف، جورجيا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حلفاوي، خديجة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع241
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 50 - 51
رقم MD: 990585
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على آسيا جبار أو شغف " الاجتهاد". آسيا جبار الأكاديمية المحبة للغة، ومخرجة رائدة وناشطة ومناضلة ملتزمة بقضايا المرأة، وهي القائلة بأنها" مسكونة بواجب الذاكرة، وبشرط ذكريات ماضٍ عربي- بربري ميت"، في سياق تعليق لها خلال اللغة التي يتكلمها الآخر"، فقد توفت وتركت لنا فراغاً كبيرًا على ساحة الحوار بين الثقافات، حيث إنها لم تكن تصدر تعهدات من" البرج العاجي" ولكنها مارستها بشغف وبإلحاحية وعزيمة كبيرة. آسيا جبار التي كانت أول جزائرية وأول مسلمة يتم قبولها في الأكاديمية الفرنسية، قدمت خطاباً تكريمياً وثناء لجورج فيديل متناسقاً ومكتوباً بسمو وعذوبة غاية في الروعة. كما أوضح المقال أن حياتها كانت تتجلى في الذهاب والإياب، حيث كانت أول جزائرية وأول مسلمة تلج مدرسة فرنسا العليا قبل أن يتم استبعادها منها لمواقفها السياسية، لقد كانت تناضل في بلدها الأم بسبب إصرارها على التدريس باللغة الفرنسية واستعدادها الدائم لقول الحقائق المزعجة لأعداد كبيرة من مناصري لغة الخشب. ثم بين المقال أن " فاطمة الزهراء إيمالايان" ( الاسم الأصلي لآسيا جبار) ولدت في شهر يونيو من سنة 1936 في الجزائر، لكن آسيا جبار ولدت سنة 1957 في جوليار مع نشر روايتها الأولى " العطش" وهي أقرب رواية " صباح الخير أيها الحزن" لفرانسواز ساغان". وأن أعمالها تعكس التزاماً بقضايا المرأة وإهتمامها بالعلاقات المعقدة بين الثقافات، عرفت سنوات الثمانينيات من القرن الماضي بداية اعتراف دولي بها، وهو الأمر الذي قادها إلى التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية ( في باتون روج، ولويزيانا، ونيويورك). وأخيراً فآسيا جبار ترى أن الفرنسية كانت لها " مكان لنحت عملي، وفضائي للتأمل أو الحلم، خدمة ليوتوبيتي ربما، فهي ترى أنها نغمة تنفسها يوماً بعد يوما". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة