ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من التراث الطبي العربي الإسلامي: العلاج بالموسيقى

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شمعون، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع241
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 89 - 92
رقم MD: 990654
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال العلاج بالموسيقى باعتباره من التراث الطبي العربي الإسلامي. قد كانت الموسيقى إحدى سمات الترف الحضاري في العصور الإسلامية، ومن مظاهر الأبهة في قصور الامراء والخلفاء، تعاطاها النبلاء والفلاسفة والأطباء الممارسون على السواء، والتطورات التي أدخلها الموسيقيون العرب على قواعد الموسيقى الأولى كانت سابقة فنية وحضارية بالنسبة للغرب اللاتيني في تلك الحقب، فلما وصلت إليهم عن طريق الأندلس وصقلية أدركوا سبق العرب الزمني والعلمي في دساتين وسلالم هذا الفن الرفيع، فأخذوا عنها ما أفاد موسيقاهم وأوزن غنائهم. وجاء المقال في محورين أساسيين، أشار المحور الأول إلى البيمارستانات والعلاج بالموسيقى، فإن هذا النمط من المعالجة ظل جزءاً من العلاج في البيمارستانات الإسلامية حتى العهود المتأخرة، فوصف محمد كرد على أحد المستشفيات في مدينة حلب جاء فيه (أن كل مجنون يخص بخادمين يخدمانه، فينزعان عنه ثيابه كل صباح، ويحممانه بالماء البارد، ثم يلبسانه ثياباً نظيفاً، ويحملانه على أداء الصلاة، ويسمعانه قراءة القرآن يقرأه قارىء حسن الصوت، ثم يفسحانه في الهواء، ويسمع في الآخر الأصوات الجميلة والنغمات الموسيقية الطيبة). وتطرق المحور الثاني إلى الموسيقى والمعالجة الطبية، قديماً وضعت هذه الصناعة لحث النفوس على السنن الصحيحة، ثم استعملها الأطباء في شفاء الأبدان المريضة، فموقع الالحان في النفوس موقع الادوية في الابدان المريضة، فاعتبر أبو بكر الرازي أن في النبض طبيعة موسيقية، وأنه ذو نسبة إيقاعية في السرعة والتوتر، فهو الذي حدد لكل وقت من أوقات الليل والنهار نغمته الخاصة به. وختاماً فالعرب ابتدعوا طرائق في المعالجة النفسية والعقلية فكانوا سباقين إلى المداوة بالوهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة