المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غازي، علي عفيفي علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghazi, Aly Afify Aly |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 128 - 129 |
رقم MD: | 990692 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال الخط العربي في كتابات الرحالة بيترو ديللافاليه. فيشهد القرن السادس عشر الميلادي انتعاش تيار جديد هو الرغبة في الاطلاع على الشرق الغني بتراثه الفكري وحضاراته العريقة وتنشط حركة الدراسات عن العربية والسريانية والتركية فقصص ألف ليلة وليلة وذكريات هارون الرشيد وحروب سلاطين بني عثمان وأسواق الشرق الغنية كانت تجذبهم إلى مزيد من الاطلاع والبحث، وقد شرع الباحثون بالتعمق في تراث الحضارة العربية الإسلامية العريقة بميادينها المتعددة ما بين الطب والرياضيات والفلك والفلسفة فنهلوا من ينابيعها الغزيرة. واستعرض المقال نشأة السائح الإيطالي بيترو ديللافاليه فقد ولد في 1576 لأبوين شريفين من أسرة رومانية عريقة وقد شغف منذ نعومة أظافره باكتساب العلوم المختلفة واستهوته الموسيقي ومارس التمثيل المسرحي وأتقن فنون الفروسية ولما شب عن الطوق أحب فتاه من طبقته لكنها لم تبادله الحب فأصيب بخيبة أمل هزت كيانه وجرحت كرامته فقرر الهرب من المجتمع والابتعاد عن الوطن والتنقل والترحال بين المدن الإيطالية ومنها نابولي والبندقية ثم انتقل إلى حلب وبغداد. وأشار المقال إلى رسائله التي كتبها باللغة الإيطالية وبعث بها إلى صديقة الطبيب ماريو سكيبانو فبأسلوب رفيع ووصف آخاذ يكتب عن كل مدينة يحل بها رسالة مطولة يصف بإسهاب المناطق التي زارها والناس الذين التقي بهم فيدل وصفه على سعة اطلاعه، كما أشار إلى اهتمام بيترو بفحص أخربه المدن القديمة أثناء طوافه في الشرق فقد كان عالماً أثرياً إلى جانب حبه للتجوال وهو أول من نقل إلى أوروبا صفائح الآجر المنقوش عليها بالخط المسماري. وخلص المقال إلى ما تضمنته رسائل بيترو عن الخط العربي الذي لاحظه على مباني عاصمة الخلفاء العباسيين ومدينة ألف ليلة وليلة ومدينة السلام وبغداد وعن إتقان زوجته للمعاني البغدادية باللغة العربية واستعانتها بخطاط لتملي عليه ما ترغب في كتابته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|