المصدر: | حوليات المخبر |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات واللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | طاهري، هجيرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | جانفي |
الصفحات: | 109 - 117 |
ISSN: |
2392-5396 |
رقم MD: | 990785 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على واقع العربية الفصحى في المؤسسات التربوية (المرحلة الابتدائية نموذجاً). تمثلت أدواتها في الملاحظة والحوار مع المعلمين. وتكونت عينة الدراسة من جميع تلاميذ الطور الابتدائي من السنة الأولي حتى السنة الخامسة بدائرة طولقة. فالتعليم في المرحلة الابتدائية يسهم في تشكل اللبنة العلمية الأولي للتلميذ، بحيث يكتسب التلميذ القدرات العلمية التي تساعده على الكتابة والتعبير والنطق الصحيح للكلمات والحروف والقدرة على ترتيب الجمل، ويلعب المعلم دوراً كبيراً في بناء شخصية التلميذ وتكوين معارفه العلمية السليمة. وتناولت الدراسة مفهوم اللغوي للفصحي، فالفصاحة تعني الوضوح والبيان والإظهار، كما بينت أن الفصحى اللغة الرسمية في الجزائر حيث مرت بمرحلتين، الأولي مرحلة الاستعمار الفرنسي الذي أحل اللغة الفرنسية محل اللغة العربي، والثانية والتي بدأت بعد الاستقلال أي عام (1962) حيث استرجعت الجزائر سيادتها وقررت الحكومة الجزائرية اتخاذ كل الوسائل الممكنة رغم قلتها لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال تركيز وسائل الإعلام على نشر الاخبار باللغة العربية. واستعرض الدراسة أسباب نشأة العامية والتي ترجع إلى أسباب جغرافية واجتماعية وتاريخية وأسباب فردية ولغوية أيضاً. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أغلب المعلمين المتخرجين من المعاهد التكنولوجية يملكون القدرة على التعامل بالفصحي بطريقة سلسة، وتلاميذهم ممتازون ويتكلمون بالفصحي بطريقة سهلة وممتازة عكس بعض المعلمين خريجي الجامعات للأسف الذين يزاوجون بين الفصحى والعامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2392-5396 |