المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سهمي، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sahmi, Said |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 47 - 49 |
رقم MD: | 990965 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن النزعة الذاتية في شعر بودلير متسائلاً هل كان رومانسياً. فإذا كان المعتقد السائد هو عداء بودلير للرومانسيين كما جاء على لسانه حين سئل حول تعريفه للرومانسية (يجب ان أكون أحمق كي أعرف الرومانسية) وكأنه يجعل من الرومانسيين حمقى، وهو الذي عاش منفرداً ومتفرداً، مغرقاً في الرمزية التي صنف ضمنها والأقرب إلى اتجاه البارناس، ممقوتاً من طرف الرومانسيين، حيث كان يلقب بالشاعر اللعين، إلا انه في الوقت نفسه ظل عاشقاً للرومانسية متبنياً لأفكارها، فعندما نستحضر القصائد العظيمة لبودلير مثل الإنسان والبحر، والعدو، والموسيقى، وغيرها نجدنا أمام شاعر ينظر إلى الوجود بعين مغايرة تنفذ إلى العمق الإنساني بما يحمله من معان تتجاوز المدى المادي والعقلي، إلى المعاني الصوفية والتأملية، وهي معان تبدو قريبة من النزعة المثالية والرومانسية التي تتجاوز حدود الرمزي والنزعة الرمزية التي وجهت بودلير. وأوضح المقال أن هناك جوانب من الروح الرومانسية في شعر بودلير تمثلت في الحزن والتشاؤم، النزعة الذاتية، وتعالي الشاعر. وختاماً فهذا الشاعر يضع القارىء للشعر العربي الصوفي في بؤرة اهتمامه، خاصة أن تبنيه للمذهب الرمزي يجعل شعره مغرقاً في الصورة الخيالية النابعة من إحساس مرهف يرى الواقع بعينين اثنتين، عين ترى فيه ظاهره، وعين ترى فيه باطنه، هذه النزعة الصوفية تحضر في تأملاته للحياة ولمبادئ مثالية حول الحياة والكون والموت كما الحب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|