ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفساد فى سلم القيم النفسية - الاجتماعية

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
المؤلف الرئيسي: العلمي، احمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 147 - 159
رقم MD: 993008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الفساد في سلم القيم النفسية الاجتماعية. فيُعد الفساد ظاهرة لا تقتصر على مجتمع دون آخر وهي اليوم ظاهرة عالمية تعرفها المجتمعات الأوروبية كما تعرفها المجتمعات النامية من إيطاليا وفرنسا إلى الولايات المتحدة وإذا كانت البلدان الغربية تملك أجهزة رقابة وسلطات مستلقة يعود لها حق مراقبة ومقاضاه السياسيين والرؤساء فإن الفساد المستشري في البلدان الأفريقية والأسيوية عدا من أمريكا الجنوبية قلما يجد من يتعقب آثاره فلا يجد السياسيون وأصحاب النفوذ من يراقب استغلالهم للسلطة لتغطية فسادهم وانتهاكاتهم للقانون إلا نادراً وعادة ما يعمد هؤلاء السياسيون إلى تغطية الفساد في الإدارة بحيث يجد الفساد حماية. وأوضحت الورقة أن أهم ما يُحرك التركيبة اللبنانية التناقضية هو الانقسام الاجتماعي بحيث أن كل طائفة دينية تبحث دائماً عن أرضية تكون بمثابة قاعدة لكيانها وتستخدم لهذا الهدف كل الوسائل المتاحة مادياً كانت أم ذهنية وبمقدار ما كانت الدولة تعمل على تنمية جهاز قيمها الثقافية فإن الطوائف كانت تعمد بنفس المقدار إلى تنمية أجهزتها القيمية بل أن الدولة التي بدت أنها لا تقيم توازناً في علاقتها بالطوائف صارت هدفاً لهذه الطوائف لهذا كله كان لبنان مسرحاً للتناقض بين السلطة التي يتمتع بها القانون باعتبار أنه فوق الجميع وبين سلطة الطائفة والرأي العام. ثم تطرقت الورقة إلى العلاقة الجدلية بين قيم الفردية بعلاقتها ونسبتها إلى الجماعة وبعض مظاهر السلوك عند اللبناني ظاهرة الفساد تُعد شكل من أشكال انحراف السلوك ليست ظاهرة فردية معزولة بل هي امتداد للبنية الثقافية الاجتماعية ولا شك في أن تقليص مساحة الفساد في مؤسسات الدولة وفي المجتمع وفي علاقات التبادل بين الأفراد يحتاج إلى عمل طويل يمر عبر عدة عوامل منها تأسيس نظام قيمي جديد يقوم على العمل المنتج وتقدير الكفاءة والجهد الحقيقيين واكبار الحق والواجب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021