ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الفارابي وابن رشد في صياغة موسى بن ميمون للأصول الثلاثة عشر للديانة اليهودية

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: منصور، أشرف حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 84 - 106
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: كان هدف ابن ميمون من الأصول الثلاثة عشر هو أن يحصل على إجماع كل الناس عليها على اختلاف مراتبهم في التصديق: البرهانيون والجدليون والخطابيون. ذلك لأن هذه الأصول تتنوع بين الأصول الفلسفية البرهانية الخالصة: وجود الله، ووحدانيته، ونفي الجسمية عنه، وقدمه؛ والأصول الجدلية: أنه الأحق بالعبادة، وعلم الله بأفعال البشر؛ والأصول الخطابية الشعرية: علو نبوة موسى، وأيام المسيح، ونفي نسخ التوراة. إن هذه الأصول بهذا الترتيب وبنوعية كل أصل منها هي تحقيق لمشروع الفارابي في الجمع بين الفلسفة والدين، وإذ قد سبق للفارابي أن ذهب إلى أن الاجتماع البشري لا يستقيم إلا باعتناق الجمع لآراء صادقة حول طبيعة الوجود وطبيعة المبدأ الأول وما يصدر عنه من مبادئ ثوان وموجودات، وبتمثيل كل هذه المبادئ للجمهور بطريقة خيالية شعرية تسهل عليهم تقبلها والاعتقاد فيها. إن هذه الأصول وبالصياغة والشرح الذي قدمه ابن ميمون عليها تقف دليلا على أنه كان يتعامل مع التراث الفلسفي الإسلامي بالطريقة التوفيقية والتلفيقية، وهي نفس الطريقة التي ظهرت واضحة في "دلالة الحائرين". فهو يجمع أفكارا فارابية مع أفكار رشدية يمكن أن تكون متعارضة مع بعضها البعض. وأكبر تعارض رأيناه هو أنه يصل بعدد الأصول الإيمانية إلى ثلاثة عشر في مقابل الأصول الثلاثة لدى ابن رشد. لكن نظرا لرغبته في معاملة المعتقدات الخاصة باليهودية إلى أصول إيمانية فقد زاد هذا العدد، في حين أن أصول ابن رشد الثلاثة لم تكن سوى نقاط الالتقاء العامة والكلية بين الشريعة والحكمة.

ISSN: 2421-9983