المؤلف الرئيسي: | محمود، أيوب ولد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالكريم، خالد حمدي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 131 |
رقم MD: | 993156 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة فقه النوازل في بلاد شنقيط مقتصرة على بلاد شنقيط كحيز جغرافي وعلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين كحيز زمني محدود، وقد انطلق الباحث من إشكالية مواجهة الفقهاء الشناقطة للنوازل في بيئتهم الصحراوية البدوية، متبعا عدة مناهج حسب الدراسة منها؛ المنهج الوصفي التاريخي في تتبعي لملامح الحياة العلمية والاجتماعية في بلاد شنقيط، والمنهج الوصفي كذلك في حديثي عن الشق النظري المتعلق بالنوازل والفتاوى، كما اتبعت المنهج الاستنباطي التحليلي فقمت بتحليل الفتاوى التي اخترتها، ذاكرا الخلاف في مضمونها إن كان، غير غافل عن المنهج التاريخي، وقد جاءت الرسالة في فصلين تناول الأول منهما، منهج الفقهاء الشناقطة في التصدي للنوازل خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، والثاني: نماذج تطبيقية لتعامل الفقهاء الشناقطة مع النوازل ومراعاتهم لمقاصد التشريع وقواعد الفقه، وقد خلص البحث إلى نتائج أهمها: ١: أن البيئة الشنقيطية البدوية كانت لها خصوصيات كثيرة، فرضت على فقهائها إيجاد أجوبة شرعية شافية ومقنعة عما تطرحه من قضايا ونوازل، :٢ إن أهم النوازل والقضايا التي أثارت جدلًا وخلافاً بين الفقهاء في شنقيط، كانت ناتجة أو متعلقة بخاصيتي السيبة والبداوة .٣: كان ظاهرا مراعاة الفقهاء الشناقطة، للتيسير في فتاواهم. ٤: اعتبر المفتون الشناقطة الذرائع قاعدة مآلية بالنظر إلى ما تفضي إليه مقاصد الأحكام التكليفية، وقد أوصى الباحث بالاهتمام أكثر بمثل هذه الدراسات، فمن واجب طلبة العلم نحو دينهم وعلمائهم السعي لخدمة العلماء بنشر علمهم وبيان مناهجهم في معالجة النوازل. |
---|