ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقدمة: مفهوم الحداثة

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: جيليسبي، ميكائيل آلان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفيضا، إبراهيم (مترجم)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 88 - 108
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993602
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على مفهوم الحداثة. فيعتقد الكثيرون اليوم ان الحداثة طراز قديم، ولكنها لم تكن، عام 1936م حتى مجرد ومضة في أعين الناس، فسكان ذاك العالم لم يترقبوا غداً مشرقاً وساطعاً، بل انقضاء الأيام؛ فهم لم يتطلعوا على المستقبل أو إلى الوراء، إلى الماضي، ولكن على أعلى إلى السماء، أو إلى أسفل إلى الجحيم، ليس هناك شك في أنهم قد ينظرون إلى عالمانا المعاصر باستغراب بعكس ما نفعل، ففكرة الحداثة كما ندركها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفكرة القدم، كما ان الفارق بين القديم والحديث يستمد من التفريق انطلاقاً من القرن العاشر بين الطريقة القديمة والطريقة الحديثة. وجاء البحث في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول صراع القدامى والمحدثين، فقد استحوذ (الصراع الشهير بين القدامي والمحدثين) على اهتمام المفكرين الفرنسيين في نهاية القرن السابع عشر، ففي نهاية القرن السابع عشر استهل الديكارتيون الفرنسيون النقاش بالإشارة والقول إن واقع التقدم العلمي كان مؤشراً على إمكانية فن وأدب حديثين أربع منزلة مما كان عليه الأمر مع القدامى. وأشار العنصر الثاني إلى مأزق الحداثة، فرأت موجة أخرى من النقد أن أزمة الحداثة لم تكن نتيجة عيوب العقلانية الحدية، ولكن نتيجة فشل التراث الغربي ذاته، التي بدأت مع أفلاطون، ووجدت ذروتها في فكر هيغل، ومن أتى عقبه؛ ولم يعتقد هؤلاء المفكرون أن من حل أزمة الحداثة كان يكمن في العودة إلى شكل سابق للعقل. وأوضح العنصر الثالث أصل الحداثة، فالمرونة التقليدية التي تعود إلى هيغل على الأقل، ترى العصر الحديث نتاجاً لأناس استثنائيين، وعلماء لامعين، وفلاسفة، وكتاب، ومكتشفين، تغلبوا على الخرافات الدينية لعصرهم، وأسسوا عالماً جديداً يقوم على العقل. واختتم البحث بالعنصر الرابع والذي كان بعنوان السبيل الميتافيزيقي نحو الحداثة؛ حيث انبثقت الحداثة إلى الوجوه نتيجة لسلسلة من المحاولات الرامية إلى إيجاد مخرج من الأزمة التي أحدثتها الثورة الاسمية؛ فهذه المحاولات لم تكن اعتباطية ولا عرضية، وإنما عكست الخيارات الفلسفية من ضمن الإمكانات الميتافيزيقية المتاحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9983