المصدر: | ألباب |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | فطناسي، آمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 100 - 131 |
ISSN: |
2421-9983 |
رقم MD: | 993670 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن آداب مجالسة الكبراء من رجال الدولة ورجال العلم. وركزت الدراسة على ثلاثة أدباء، أولهم عبد الله بن المقفع (724 -759م)، وثانيهما الجاحظ وهو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني (775 – 868م)، وثالثهم أبو محمد علي بن أحمد المعروف بابن حزم (994 – 1064)، من حيث مواطن التشابه والاختلاف بين الأدباء الثلاثة في نظرتهم إلى مسألة آداب مجالسة الكبراء شكلا ومضمونا، عبر رصد التطور الفكري، وتنوع بنية الخطاب الأدبي. كما حددت الدراسة الطقوس المادية والمعنوية التي يقترحها الأدباء لمجالسة الكبراء من رجال العلم والسياسة. وختاما فهذه الرقابة في القول والفعل والهيئة هي التي حاول الأدباء تقديمها في شكل نصائح لتسهيل التفاعل بين أفراد المجتمع، وبالتحديد بين الخاصة فيما بينهم، فنمطوا العلاقات الاجتماعية التي أصبحت تخضع لمجموعة من القواعد السلوكية المسبقة التي على الفرد تطبيقها ليضمن لنفسه الاندماج في المجموعة أو البقاء فيها، أو على الأقل السلامة من الأذى. ولكن هذه الطقوس أو الآداب قد تكبح من ديناميكية الحياة الاجتماعية ومن المبادرة الشخصية، وتشجع على الاتباع والتقليد؛ إذ تعطي أجوبة قاطعة ونهائية عن طريقة التعامل مع الآخر، فهي من ثم تنفي الإبداع، وتمنع النقد في صلب الحياة الاجتماعية، أي تمنع الفكر بكل بساطة، تكبل حرية التعبير والتصرف، ولا تساعد على تحرير الإنسان من المسبقات، وعلى تعميق الوعي بالتغير والصيرورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-9983 |