المؤلف الرئيسي: | صالح، أيمن (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | جعفر، عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 135 |
رقم MD: | 994270 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الجمهورية المالديفية الأولى أدركت ضرورة ملحة في ترجمة معاني ألفاظ القرآن الكريم بلغتها الرسمية وشكلت لجنة مكونة بخمسة علماء هذا المشروع المبارك وأنجزتها حوالي خمس شهور. لكن بسبب استقلال كل واحد من هؤلاء العلماء بترجمة قسم معين بنفسه أدت إلى تغاير في معاني الترجمة وعباراتها وأساليبها، وتعرض عليها العلماء لانتقاد شديد في بعض معانيها المترجمة لا سيما في قضايا العقيدة. قررت الحكومة اللاحقة بإصلاحها وإصدارها من جديد لأجل هذه الأسباب وغيرها حيث كونت لجنة جديدة ونشرته من جديد. ومن جراء هذه الأسباب وغيرها انطلق الباحث وبذل جهده للاطلاع على صفات الله تبارك وتعالى في النسختين المترجمتين. لذألك وقد أنحى الباحث المنهج الاستقرائي في تتبعه لصفات الله تعالى ومعانيها في النسختين، ثم سار فيه أن يقارن مدى الاتفاق والاختلاف بين معاني تلك الصفات المترجمة. وشرع الباحث إضافة أقوال أهل العلم لتأييد صحة هذه الصفات المترجمة، لكن إذا اتضح للباحث خطأ في المعنى المترجم استدرك عليها وبين منها الصواب وعاضدها وقوها بأقوال أهل العلم على ضوء اعتقاد أئمة السلف. وحصيلة هذا الجهد احتوى الباحث الصفات المتعلقة بالله تعالى في النسختين واستبان الفرق بينهما وأوضح تأكيد صحة هذه الصفات. ومن خلال هذا المجهود تبلور لدى الباحث بعدم إتباع منهج معين أو مدرسة معينة بحتة لدى المترجمين في النسختين في ترجمتهم الصفات، لا سيما في الصفات (النقلية) مما أوصل إلى موافقة السلف في بعضها ومخالفتهم في بعضها إما بالتأويل أو بالتحريف. وقد توصل الباحث من هذا أن نسبة الأخطاء في الصفات المترجمة أقل في النسخة الثانية من الأولى. |
---|