ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الالتفات في " المفصل " من سور القرآن الكريم

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: بشير، أسماء محمد احمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36, مج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 2455 - 2479
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 995869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث بلاغة الالتفات في(المفصل) من سور القرآن الكريم. وجاء البحث في تمهيد وقسمين، وأوضح التمهيد معنى المفصل وأقسامه، فينقسم المفصل عند العلماء إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول طوال المفصل وتبدأ من سورة الحجرات إلى آخر النازعات. القسم الثاني أوساط المفصل وتبدأ من أول سورة عبس إلى آخر سورة البينة. القسم الثالث تناول قصار المفصل وتبدأ من سورة الزلزلة إلى آخر القرآن. أما عن سبب تسميته بالمفصل فذلك لقصر سوره وقرب انفصال بعضهن من بعض بوجود بسم الله الرحمن الرحيم بين كل سورتين من سوره، وذكر بعضهم أن السبب يعود إلى أن آيات هذا القسم من القرآن لم يلحقها النسخ فلذلك سميت بالمفصل. وجاء القسم الأول متناولاً معنى الالتفات وصور الالتفات وهي، الالتفات من التكلم للخطاب، الالتفات من الخطاب إلى التكلم، الالتفات من الخطاب إلى الغيبة، الالتفات من الغيبة للخطاب، الالتفات من الغيبة إلى التكلم، الالتفات من التكلم الغيب. كما أوضح شروط الالتفات، فنص جمهور علماء البلاغة على أن شرط الالتفات الأول والاساسي هو أن يكون الضمير النقل إليه عائداً في نفس الأمر إلى الضمير المنتقل عنه وأن يخالف مقتضى الظاهر وما يترقبه السامع من كلام. وأشار القسم الثاني إلى عدد من الآيات القرآنية التي اشتملت على أسلوب الالتفات في جميع سور المفصل في القرآن الكريم ومنها، قوله تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى). واختتم البحث بقوله تعالى (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة